علاج واعد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

علاج واعد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج واعد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها

عملية الشيخوخة
القاهرة - العرب اليوم

مع تقدم الإنسان في العمر، تتراكم الأنسجة تعرف بالخلايا الشائخة، التي لم تعد تمتلك القدرة على الانقسام وبدلا من ذلك تتسارع عملية الشيخوخة فيها. ومن خلال فحص مسألة "القرص المنفتق"، التي يشعر فيها المصاب بآلام بالظهر، وجد العلماء أن أدوية الشيخوخة التي تزيل هذه الخلايا المدمرة، يمكن أن تمنع التدهور الذي يدب في الجسم مع تقدمه في سن الشيخوخة. وبحسب موقع "newatlas"، فإن هذا الأمر يفتح المجال أمام علاج جديد خال من المواد الأفيونية التي تدفع نحو الإدمان، وقادر في الوقت ذاته على معالجة آلام الظهر لدى البشر.

ومنذ ظهورها عام 2015، أظهرت أدوية الشيخوخة التي تستهدف الخلايا الشائخة، نتائج واعدة في الجهود البحثية لمكافحة الشيخوخة. وقد تمكن الجيل الجديد من هذه الأدوية من زيادة عمر الفئران، لكن قدرتها الأكبر تكمن في زيادة المدة التي نقضيها بصحة جيدة. إن المشكلات التي تصيب الظهر بالتزامن مع الشيخوخة، وتتناقض مع فكرة وجود صحة جيدة لفترة طويلة، لكن صار بوسع العلماء كسر هذه المعادلة عبر إجراء مزيد من التجارب.

وترتبط مشكلة آلام الظهر المزمنة مع تدهور الأقراص في العمود الفقري (القرص المنفتق) التي تحدث غالبا في أسفل الظهر، مع أنها قد تحدث في الرقبة أيضا.  وكان العلاج التقليدي لهذه الحالة يقوم على الجراحة أو حقن "الستيرويد"، لكن المشكلة في هذه العلاجات أنها ليست مناسبة للجميع، وأحيانا تكون ذات فعالية محدودة كما أن مسكنات الألم تقوم على المواد الأفيونية، وهي قوية وفعالة، لكنها تنطوي على خطر الإدمان.

والمشكلة في الخلايا الشائخة أنها تلحق الكثر من الضرر بالأنسجة المجاورة، عبر إفراز الأنزيمات الضارة، وتحاول أدوية مكافحة الشيخوخة خلق مساحة صحية جديدة لكي تنمو فيها خلايا جديدة، مع تحسين وظيفتها. يقول مؤلف الدراسة الجديدة ، وهو الأستاذ في جامعة جامعة توماس جيفرسون الأميركية، ماكاراند ريسبود: "لمجرد أن الأدوية تعمل في نسيج واحد، هذا لا يعني أنها ستعمل أيضًا في نسيج آخر، فكل نسيج مختلف".

وأجرى فريق الدراسة تجارب الفئران الصغيرة والمتوسطة وكبار السن، تمثل في منحها خليطا أسبوعًا من الأدوية المكافحة للشيخوخة المكونة من عقاري "داساتينيب" و"كيرسيتين". كان للعلاج تأثير بالفعل، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها العلماء. وتوقع الباحثون في البداية أن الأدوية سيكون لها التأثير الأكثر عمقا على الحيوانات الأكبر سنا، لكونها تحتوي على الخلايا الشائخة ، لكن المفاجئة كانت في أن الحيوانات الأصغر سنا هي التي استفادت أكثر.

وأظهرت النتائج أن الفئرات الصغيرة السن أو تلك التي في منتصف العمر، كانت خلاياها الشائخة أقل من غيرها التي كانت في المجموعة الضابطة التي أعطيت علاجا وهميا. وقال ريسبود: "كان العلاج أكثر فاعلية عندما بدأنا علاج الفئران عندما كانت تلك الخلايا الشائخة قد بدأت للتو في الظهور. تظهر النتائج التي توصلنا إليها أنه إذا تم إعطاء الأدوية الحالة للشيخوخة في وقت مبكر ، يمكن في الواقع إبطاء تنكس القرص. وهذا نهج وقائي جديد ".

قد يهمك ايضا 

اكتشاف فيروس شبيه بكورونا لدى الخفافيش في بريطانيا

الصين تعثر على مجموعة جديدة من فيروسات كورونا فى هذا الحيوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج واعد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها علاج واعد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab