نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة
آخر تحديث GMT07:04:28
 العرب اليوم -

بعد مرور 3 أسابيع يفقد أكسيد النيتريك

نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة

نقل الدم قد يؤدي للوفاة بعد التبرع بوقت طويل

لندن ـ ماريا طبراني   ظهر خطر جديد لاستخدام الدم الذي تم التبرع به بعد مرور ثلاثة أسابيع على وجود الدم في الثلاجات، إذ أكدت دراسة جديدة أن "الضرر الناتج عن استخدام هذا الدم مع الحالات التي تحتاج لعملية نقل دم، يفوق الضرر الناتج عن تناول المواد الدهنية والتدخين".
ومع أن بنوك الدم تعتمد أكياس الدم المخزنة لمدة تصل إلى ستة أسابيع، أشار هذا البحث الجديد إلى أن "تخزين الدم المتبَرَع به لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع، يؤدي إلى أثار جانبية ضارة على من تم إمداده بهذا الدم المُخزَن". وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن "تخزين الدم يفقده أكسيد النيتريك، المركب الكيميائي المسؤول عن استرخاء الأوعية الدموية والذي يقوم بإرسال رسائل إلى تلك الأوعية حتى تتمدد، كما يسهم في نقل الأكسجين إلى الأنسجة".
ولقد ظل استخدام الدم بعد تخزينه لستة أسابيع أو أكثر أمرًا عاديًا لجميع المهتمين بالمجال الطبي، حتى ظهر هذا البحث الذي أجراه فريق عمل بحثي في جامعة جونز هوبكنز في بلتيمور منذ أسبوع واحد فقط، والذي أشار إلى أن "نقل الدم المُخَزَن لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، يعتبر غير فعال، وله أضرار بالغة على الشخص المنقول له هذا الدم".
وإنه بعد ثلاثة أسابيع من وضع أكياس الدم في الثلاجات، تتحول خلايا الدم إلى حالة شبه صلبة، تجعل من الصعوبة بمكان أن يخترق الدم الشعيرات الدموية، وفقًا لما ورد في البحث المنشور في المجلة الطبية الصادرة عن الجمعية الدولية لأطباء التخدير.
ويؤيد ما جاء في هذه الدراسة الجديدة ما أكدته دراسة منشورة في 2008 في مجلة الطب في إنكلترا والذي أكد أن "مرضى الحالات التي تخضع لجراحات في القلب والشرايين والتي يتم إمدادها بأكياس دم، مر على تخزينها أكثر من ثلاثة أسابيع، كانت هي الحالات الأكثر عرضة للوفاة في المستشفيات بعد إجراء الجراحات مباشرةً، وأنها تحتاج إلى دعم تهوية باستمرار وإلا تعرضت لتعفن الدم أو الفشل الكلوي".
وكانت كلية أميركان كوليدج لأمراض القلب والشرايين، قد بدأت في عدد من التجارب، لتتوصل إلى المدة التي من الممكن أن يُخزَن فيها الدم، ولا يتجاوزها، حتى يكون صالحًا للاستخدام. وجاءت نتيجة هذه التجربة لتؤكد أن "الدم المُخَزَن لمدة تتراوح من عشرة أيام وثلاثة أسابيع، هو الصالح للاستخدام مع الحالات المرضية التي تحتاجه من دون أن يكون هناك آثار جانبية ضارة على المريض".
وفي إطار تلك التجربة، تم استخدام الموجات فوق الصوتية، للتعرف على حالة الأوعية الدموية، فيما يتعلق بالتمدد والمرونة اللازمين لتدفق الدم في الأوردة والشرايين بشكل طبيعي، وهي الوظيفة التي تعتمد كليةً على مركب أكسيد النيتريك. كما تم قياس درجة انفتاح الأوعية الدموية أثناء استخدام جهاز قياس الضغط، وشد الرباط الخاص به على الذراع، وبعد فك الرباط المستخدم في قياس ضغط الدم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab