مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المُدخِّنات ينجبن ذكورًا مع انخفاض "المنوية"

مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة

المُدخِّنات ينجبن ذكورًا مع انخفاض "المنوية"

كانبرا ـ ريتا مهنا   أكدت دراسة علمية حديثة، أن الرجال الذين يدخّنون أو يتعاطون المُخدِّرات أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في الخصوبة ونقص عدد الحيوانات المنوية، وأن زوجاتهم المدخّنات أكثر عرضة لإنجاب الذكور. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت، الثلاثاء، في الاجتماع السنوي لـ"الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة" (ESHRE) في لندن، أن التعرض لعوامل عدّة قبل الميلاد، وفي وقت مبكر من الحياة، قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض جودة السائل المنوي في سن البلوغ، وأن بطء نمو الجنين يأتي لسبب تعرض الأم للتدخين، وبطء النمو في مرحلة الطفولة كان مرتبطًا مع انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
واستندت الدراسة، على بيانات مجموعة "حمل أستراليا الغربية" (رين)، التي بدأت في العام 1989 بالتحاق 2900 سيدة حامل، وكان هناك تقييم منتظم لأطفالهن قبل وبعد الولادة، حيث وجدت أنه في سن الـ 20 إلى 22 شارك أبناؤهم في اختبارات تقييم الخصية، والتي تضمنت قياس حجم الخصية، وتحليل نوعية السائل المنوي، وتحليل وإنتاج الهرمون،وأظهرت النتائج أن حوالي واحد من كل ستة من الرجال الذين خضعوا لاختبار الحيوانات المنوية جاؤوا في مرتبة تحت "الطبيعي"، والتي تم إعلانها أخيرًا من قِبل منظمة الصحة العالمية (WHO)، وأكثر من ربعهم لم تستوفِ حيواناتهم المنوية معايير منظمة الصحة العالمية المقبولة، عندما تمت مقارنة النتائج مع تقديرات نمو الجنين في وقت سابق، كونه كان صغيرًا باستمرار في الرحم، كان ذلك مرتبطًا بوجود فرصة أكبر بكثير لوجود انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، وكان تدخين الأم مرتبطًا أيضًا بإنتاج حيوانات منوية أقل.
وقال أستاذ الطب التناسلي في جامعة غرب أستراليا روجر هارت، "إن ضعف نمو الجنين، وتعرض الأمهات الحوامل للتدخين، وأنماط النمو الضئيلة في مرحلة الطفولة، وزيادة ترسب الدهون في سن المراهقة، والتدخين وتعاطي المخدرات في سن البلوغ، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، وأن الرسالة الرئيسة من الدراسة هو أن تصل إلى مرحلة البلوغ ووظائف الخصية لديك في أفضل حال، ولا ينبغي أن يتعرض الرجل لتدخين أمه، ويجب أن يكون نموّ الجنين جيدًا، كما يجب في مرحلة الطفولة وخلال فترة المراهقة، ويجب أن يكون النمو بشكل مناسب، حتى لا يوجد نقص أو زيادة في الوزن، وكشخص بالغ يجب ألا يدخن أو يتعاطى المخدرات".
وأضاف البروفيسور هارت، "إن الخطورة التي تشكلها اضطرابات الغُدد الصماء البيئية لا تزال غير واضحة، ولكن بعض الباحثين لا يعزو التراجع الملحوظ في عدد الحيوانات المنوية لهذه المواد الكيميائية في البيئة، وليس لدينا أيّ أدلة تشير إلى مثل هذا الارتباط في دراستنا، ولكننا نعتزم قياس تعرُّض غدد الصماء لدى الجنين للمواد الكيميائية المعطلة من دم الأم التي تم تخزينه في العام 1990، من قبل المتخصصين في دراسة الميلاد، وربط هذا التعرّض للمواد الكيميائية بالسائل المنوي للرجال في 2012-3 ".
واكتشفت دراسات سابقة، أجريت خلال الـ20 عامًا الأخيرة، أن نوعية السائل المنوي في تراجع، وهو ما ينعكس بكل وضوح في نقصان عدد الحيوانات المنوية، وتم إلقاء اللوم في ذلك على عوامل بيئية مثل التعرض للسموم والرجال المدخنين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة



GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab