لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ
آخر تحديث GMT04:54:17
 العرب اليوم -

وزير الثقافة المصري لـ"العرب اليوم":

لن أدخل مع "الإسلاميّين" في جدال فكريّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لن أدخل مع "الإسلاميّين" في جدال فكريّ

وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور
القاهرة ـ محمد سيد

دكتور جابر عصفور من تصريحات عضو شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، الهارب إلى قطر، مؤكّدًا أنه سيقاضي عبد الماجد إذا ما ثبت اتهامه له بـ"الكفر والردة".

واعتبر عصفور، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الغريب أن تصدر مثل تلك التصريحات من القيادي الإرهابي عبد الماجد، مدافعًا عن الدستور، فعن أي دستور يتحدث، دستورهم الذي أسقطه الشعب بثورة عارمة، أم دستورنا الذي لا يعترفون به، وعن أيّة شريعة يدافع، شريعة الدم التي أحلوا بها دماء المصريين واستباحوها، فخسروا دينهم ودنياهم، وبذلك يكون هو الكافر، طبقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال (من كفّر مؤمنًا فقد باء بها)".

وناشد عصفور وسائل الإعلام ألا تعطي أيّ اهتمام لمثل تلك التصريحات، التي تصدر عن "أشياء" لا قيمة لها، على حد قوله.

وبيّن أنَّ "تلك التصريحات تهدف إلى جر البلاد نحو حروب وصراعات لا يعلم نهايتها إلا الله، في الوقت الذي يتنعمون هم في الخارج، ويتحضرون لبث سمومهم لإشعال الفتنة".

وأبرز أنَّ "العقل المصري تغزوه فيروسات التطرف الديني دون رادع حقيقي وقوي، ودون استراتيجية حقيقيه لمقاومة هذه الفيروسات، وكانت النتيجة، أنّه للمرة الأولى في تاريخ مصر، التي أنتجت لطفي السيد طه حسين، ورفاعه الطهطاوي، تحكمها جماعة دينية تريد أن تقضي على الدولة المدنية تمامًا، وهذا ليس نتيجة ما حدث بعد ثورة 25 يناير، ولكن نتيجة عوامل ممتدة، ابتداء من عام 1972، في عهد السادات، عندما تم التحالف بين رئيس الدولة وجماعات الإسلام السياسي، للقضاء على الفئات الناصرية والقومية واليسارية".

وفي شأن اتهام الجماعات الإسلامية له بـ"العلمانية والخروج عن الدين"، أكّد عصفور أنَّ "هؤلاء يكررون الكلام مثل الببغاوات، فهم لا يدركون حقًا معنى العلمانية، وهي عندهم ذات معنى موازٍ للكفر، وأنا لن أدخل معهم في جدال فكري، حتى يعوا ما يقولون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ لن أدخل مع الإسلاميّين في جدال فكريّ



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab