على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة
آخر تحديث GMT11:43:52
 العرب اليوم -

الشَّاعر عبدالرَّحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة

الشَّاعر عبدالرَّحمن الأبنودي
القاهرة - رضوى عاشور

أبدى الشَّاعر الكبير عبد الرَّحمن الأبنودي تعجُّبه من مهاجمة شباب الثَّورة لاختيار الدّكتور جابر عصفور كوزير للثَّقافة باعتباره آخر وزراء الثَّقافة في عهد مبارك، بدعوى أن يديه تلوّثت بدماء الشهداء لاشتراكه في آخر حكومات مبارك.
وذكَّرهم الأبنودي بأنّ الدكتور جابر عصفور قد استقال من مجلس الوزراء بسبب رفضه لسياسات مبارك، وشدَّد على أنه من قلائل المثقفين الذين لا زالوا على فيض العطاء وعلى دراية بجميع منعطفات الحركات الثَّقافيَّة وجميع تعرُّجات الوسط الثقافي، على حدِّ قوله.
وأضاف الأبنودي  لـ "العرب اليوم": أنه ربما لا يعرف الشباب الجديد من هو جابر عصفور، وأوضح أنه قامة ثقافية لا يستطيع أحد إغفالها، مشيرًا إلى أنه من أفضل النقاد بل هو شيخ النقاد، وأن أي محاولة لربطه بنظام مبارك فيها ظلم شديد له وللحركة الثقافية.
وأكّد على أن الرافضين لعصفور يجب أن يكونوا عادلين في النظر في القضايا التي تتعلق ببعض الرموز.
وعن رأيه في الوزارة الجديدة فأكّد الأبنودي أنها حكومة انتقالية، وشكّك في إمكانية تحقيقها لطموحات شباب الثَّورة.
وشدّد الأبنودي على أنه ضرورة أن يبحث شباب الثورة عن رمز لهم لا عن الذي يصلح لوزارة الثَّقافة لأن الدولة في هذا التوقيت لا تستطيع أن تنظر لما هو أبعد من المتاح أمام نظرها.
وطالب الأبنودي الدولة والشباب على السواء بالمزيد من العدل والقليل من الصبر حتى نستطيع النهوض ببلادنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة على منتقدي عصفور البحث عن رمز  لتولِّي وزارة الثَّقافة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية

GMT 04:07 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فيضانات عارمة تضرب شرق إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab