سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة
آخر تحديث GMT21:12:26
 العرب اليوم -

محمد عمر لـ"العرب اليوم":

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

محمد عمر وسامر رضوان

دمشق – العرب اليوم   عادت مجددًا قضية الكاتب السوري سامر رضوان إلى الواجهة، الذي نشر عقب خروجه من التوقيف، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توضيحًا للقضية، تداوله الإعلام الإلكتروني والمطبوع والمرئي، اتهم من خلاله النظام السوري بتلفيق قضية جنائية في حقه، على خلفية أرائه السياسية، كما اتهم الممثل الشاب محمد عمر بالعمالة والانتماء للأمن، وغيرها من القضايا.
وفي لقاء مع "العرب اليوم" رد الممثل الشاب محمد عمر عن وجه إليه من اتهامات مختلفة حيث قال في شأن ما صرح به رضوان، عن أن القضية الجنائية لا أساس لها من الصحة، وهي تقرير كيدي بالتعاون مع أفرع الأمن، للإيقاع به، على خلفية آرائه السياسية، قال الممثل عمر "إن سامر رضوان شخص مريض نفسيًا، حيث دخل دائرة الشك، وأصبح يعتقد أنه كل ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنه، هو عبارة عن خطط أمنية، تحاك ضده، للقضاء عليه، وتشويه سمعته".
وأضاف محمد عمر، في حديثه مع "العرب اليوم"، أن "الدعوى والضبط مؤرخان بتاريخ 21 -3-2013، وموثقان في أكثر من تقرير طبيب شرعي، وأطباء أخصائيين وموثقين بالصور، إضافة إلى الشهود الذين اعترف أمامهم رضوان بفعلته، وقد تدخل الكثير من الأصدقاء المشتركين لحل المشكلة، وإسقاط حقي الشخصي، فوافقت بشرط أن يعيد لي الأرض، ويأخذ مبلغه، وقدره أربعة ملايين ليرة سورية، فالأرض من حقي، وأنا من دفع ثمنها، حتى بعد قيام رضوان بمحاولة قتلي لأجلها، ولكنه رفض حل المشكلة، مبررًا ذلك بأنه لو تم فسيكون موضوع الخطف ومحاولة القتل ثابتًا عليه".
وفيما يتعلق بخروج رضوان من الاعتقال، قال الشاب السوري "رضوان لم يخرج من الدعوى بريئًا بعد، ولن يخرج لأنه متورط، وهو يعلم ذلك، وفرّ خارج سورية، لأنه يعلم أنه مدان، وأنه خرج بكفالة مادية كبيرة تحت المحاكمة، فالقضية لم تنتهي".
وعن الاتهام الذي أطلقه رضوان في حقه، ووصفه بـ"المخبر والسمسار"، قال عمر "أنا لست سمسارًا ولا مخبرًا، أن ممثل، وكانت بدايتي في فرقة إنانا المسرحية، منذ عام 2001، وقد شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة، وعملت كإعلامي ميداني مع الفضائية السورية، إضافة إلى ذلك أمتلك شركة عقارية لبناء وإنشاء العقارات لحسابي الخاص، ولست وسيطًا أو سمسارًا، ورضوان يحاول الإساءة لي، والتقليل من مكانتي الاجتماعية والثقافية".
أما عن قول السيناريست السوري بأن "عمر مدعوم من قبل ضابط مخابرات، وعن اصطحابه لمقدم إلى القصر العدلي"، أوضح عمر "لست مدعومًا من أحد، كما ادعى رضوان، ولو أنني مدعوم من ضابط مخابرات لما خرج من السجن، فهو من دفع المال واشترى شهود زور، وسأثبت ذلك في المحكمة، حتى أنه عرض على أحد شهودي أن يفرغ له سيارة من نوع نيسان مورانو على أن لا يشهد لصالحي، لأن شهادته ستكون القاسمة، والحاسمة للدعوى"، وتابع "إن رضوان ادعى أنني حضرت إلى القصر العدلي مع ضابط مخابرات برتبة مقدم، وقام الضابط بتهديد الشهود بالاعتقال إذا شهدوا لمصلحة رضوان، وهذا ما يدعو للسخرية، فإذا كان رضوان يتهم الأمن بالإجراءات التعسفية والقتل، وغيرها، فمعنى ذلك أن شهوده أبطال ولم يخاوفوا، أو أن الضابط ضعيف، أو ربما الضابط كان من وحي خياله الدرامي، وربما تخيل المقدم رؤوف "بطل مسلسله الأخير" تدخل في القضية، وإذا كان صادقًًا فلينشر اسم المقدم علنًا".
وأخيرًا، وجه عمر رسالة إلى المتابعين بقوله "أصدقائي سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة، والنظام محتار كيف يتصدى لبطولاته، وهو يحاول توجيه الأنظار من قضيته الجنائية كونه مجرم، إلى قضية رأي عام كونه بطل ثورجي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab