رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في بياض قاتل
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنّ الثقافة الفلسطينية تفضح الاحتلال

رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في "بياض قاتل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في "بياض قاتل"

الكاتب والإعلامي السوري رفعت إسماعيل أبو عساف
الشارقة ـ نور الحلو

عبّر الكاتب والإعلامي السوري رفعت إسماعيل أبو عساف عن سعادته بمولوده الأدبي الأول "بياض قاتل.. نصوص على هوامش الشعر"، واعتبره نتاج مرحلة كبيرة من القراءات والبحث والتفتيش، مشيرًا إلى أنّ العمل تجربة جميلة ومهمة لمن هو في ساحة الإعلام أو ميدان الكتابة خصوصًا وأنه صحافي متخصص في الشأن الثقافي

وأكّد أبو عساف في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ فلسطين جزء جوهري في العالمين العربي والإسلامي ومن الأقداس، لافتًا إلى أن الثقافة الفلسطينية مميزة منذ عهود كثيرة مضت، لاسيما بعد الاحتلال، إذ أصبحت الصوت القوي والصرخة المؤثرة.

رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في بياض قاتل

وأضاف "عند هذا الحديث فإننا نذكر محمود درويش وسميح القاسم وكوكبة من الأسماء المهمة لأشخاص حققوا فارقًا كبيرًا في القضية الفلسطينية، وهي الرائدة بالنسبة للثقافة العربية".

وأوضح عساف أنه يقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ 14 عامًا لذا يعتبرها بلده الثاني، مشيدًا بالاهتمام بالرقي الاجتماعي والثقافي، معتبرًا أن الدولة حاضنة للثقافات العربية وتدعم ثقافة قبول الآخر وإمكانية الحوار بين الشعوب.

وأبرز أبو عساف "استطاعت الدولة أن تتقدم على صعيد الرواية والفكر والترجمة التي أخذت حصة كبيرة من معرض الشارقة للدولي للكتاب عند تخصيص جائزة للترجمة".
وبيّن عساف أنه "من المستحيل أن يزول الكتاب الورقي في ظل ثورة التكنولوجيا وتوافر الروايات والكتب عبر الشبكة العنكبوتية، لأن الكتاب الورقي حقيقة موجودة وماثلة منذ عهود، ومهما مرت عصور لا يمكن أن تنتهي".

وأشار إلى أنه "من الممكن أن يتأثر الأمر بمنافسة قراءة الكتب على  الشبكة العنكبوتية، ولكن ليس إلى زوال، وهناك أنصار لهذا المساق القرائي لا يمكن أن يتخلوا عنه حتى مع الأجيال الجديدة".

يذكر أن ديوان "بياض قاتل.. نصوص على هوامش الشعر" طرح في معرض الشارقة الدولي للكتاب ويتضمن الديوان الصادر عن دار التكوين في دمشق، حكايات وطن جريح وتأملات حياتية توشّيها ألوان الغزل والعشق، ويمزج أبو عساف في كتابه، بين المحبوبة والأرض، فيُلبس تضاريس مطارحه وعناصرها، عباءة الأنوثة ويعطرّها ببهائها.

 ليتحول، من ثم، إلى نثر باقة فكِرٍ وأهازيج تحتفي بترفعنا عن الصغائر وتمسكنا بقوافي الحكمة والخير والأمل في كل ما نفعل ونبذل. ولا يُغفل، أيضاً، أن يحط الرحال في جنبات كروم العذوبة والتوله.. فيناجي في محطات قصيده، ضمن هذا المعنى، إكسير العذوبة الأول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في بياض قاتل رفعت أبو عساف يرصد حكايات وطن جريح في بياض قاتل



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab