دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين
آخر تحديث GMT18:43:34
 العرب اليوم -

جمال بخيت لـ"العرب اليوم":

"دين أبوكم" تلخِّص معاناة المصريِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دين أبوكم" تلخِّص معاناة المصريِّين

الشّاعر الكبير جمال بخيت
القاهرة - رضوى عاشور

انتقد الشّاعر الكبير جمال بخيت  ما أسماه عمليّات السّطو العلنيّ على حقوق الملكيّة الفكريّة، وذلك بعد أيّام من إطلاق كليب "دين أبوكم اسمه إيه"من كلماته وغنّاء الفنّانة شمس.
وأكّد بخيت لـ"العرب اليوم" أنّ العملة الرّديئة سادت وطردت العملة الجيّدة وأصبح السطو أمر شائع وأصبحنا دولة تعيش على تعب الغير واستيراد كلّ المنتجات غايتنا نعيش على هامش الآخرين، فالآخرون يحمون ملكيتك الفكرية ويبدعون فيما نحن نسعى لاستيراد كلّ ما يلزمنا.
وعن القصيدة ذكر بخيت أن القصيدة تلخِّص معاناة المصريين خلال العقود الماضية بين من يترك شعبًا تنهكه الأمراض وتقتلهم الكوارث ومن يترك 20 مليون مصريّ يعيشون في المقابر وتحت خط الفقر فهذا لا دين له، فحتى أتباع الديانات غير السماوية يخشون آلهتهم  إلا أن من جلسوا على كرسي السلطة خلال السنوات الماضية لم يخشوا الله على الرغم من محاولاتهم الزائفة بالإيحاء بأنهم وصاة عليه.
وأضاف  في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" قادتنا منذ عصر مبارك حتى الآن تجاوزوا ما يفعله الإرهابيون فالإرهابي يقتّل فردًا، ولكن من يترك الشعب فريسة للفقر يقتل جيلًا بأكمله.
وذكر أنه "خلال فترة طويلة وجدت نفسي كلما هممت للكتابة اكتب سبابًا لكل من اعتلى السلطة حتى وجدتني اكتب قصيدة "دين أبوكم اسمه إيه"التي جسدت القهر الاقتصادي والديني والاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، وحملت معاني ضد الإرهابيين الذين يقتلون الشعب بدم بارد تحت ستار الدين وطرحت التساؤل عن دين هؤلاء، وتشجعت المطربة شمس والمطرب محمد المهدي لتحويلها لعمل فني متميز طرح مؤخرًا عبر الشاشات  ولقي ردود أفعال طيبة.
وأضاف بخيت إن فكرة تحويل القصائد إلى أعمال مصوّرة تقربه لرجل الشارع البسيط بشكل كبير مؤكدًا أن التجربة  لن تتوقف وإن كان تحويل القصائد إلى هذا الشكل يعيبه انتهاك البعض لحقوق الملكية الفكرية والسطو عليه ونشره عبر الشبكة العنكبوتية وإن لن نحافظ على منتجنا الثقافي من أيدي العابثين سنندثر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين دين أبوكم تلخِّص معاناة المصريِّين



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab