الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

الروائي يوسف القعيد لـ"العرب اليوم":

الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ

الروائي يوسف القعيد
القاهرة ـ محمد سيد

اعتبر الروائي يوسف القعيد أنَّ الشباب العربي لا يزال يقرأ، حتى وإن كانت هرولته خلف كتب الخيال والمغامرة والآثار وحتى الجنس، مبيّنًا أنَّ هذا لا يعني أنّ ثقافة هؤلاء منعدمة، ولا نستطيع القول أنَّ ما نرفضه كشيوخ يجب أن يستجيب له الشباب كأمر حتمي.

وأبرز القعيد، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّه "لولا الشباب ما كنا لنصل لما يسمى بأفضل المبيعات، فهي صنيعة خالصة للشباب، الذي أصبح يسعى خلف (شفرة دافنشي) لدان براون، و(خميائي) باولو كويلو، وما هو على تلك الشاكلة التجارية".

وأكّد أنَّ "الثقافة لم تعد كما كانت في القرون الوسطى، والقرن الـ19، ووقت كانت أمة العرب تشهد الدنيا عصرها الذهبي، بمؤلفات في مختلف المجالات، بل وتعلم العالم الجبر والهندسة والطب".

وأشار إلى أنَّ "العرب تراجعوا ليكتفوا بأن يكونوا متلقين لبعض الكتب التجارية، فيما سبقنا العالم أجمع، حتى أنّ الأمر وصل لأن يكون العدو الإسرائيلي في المقدمة، حيث يتجاوز ما تنشره إسرائيل من كتب إجمالي العالم العربي مجتمعًا، وتتجاوز كتب الكيان الصهيوني المترجمة هذا الرقم بمراحل، على الرغم من كون العبرية لغة مندثرة".

وأضاف القعيد "لو اتفقنا أنّ هناك خطرًا، فسيكون مما يسمى الكتاب الإلكتروني، الذي أصبح المسيطر في العالم كله، ونحمد الله أنّه لم ينتشر بصورة كبيرة في العالم العربي، نظرًا لارتفاع تكلفته، وجهل العرب بتلك التكنولوجيا، وتفضيلهم للثقافة المنتشرة عبر ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ الكتاب الإلكتروني خطر يهدّد الوعي العربيّ



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab