الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة
آخر تحديث GMT00:23:44
 العرب اليوم -

الشاعرة السوريَّة بسمة شيخو لـ"العرب اليوم":

الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة

الشاعرة السوريَّة بسمة شيخو
دمشق ـ نهى سلوم

أوضحت الشاعرة والفنانة التشكيلية السوريَّة بسمة شيخو، لـ"العرب اليوم"، أنّ الشعر جزء من حياتها، وأنها تبحث عن الشعر في تفاصيلها اليوميَّة، من صوت الشجر ورنة المنبه، من مرآتها التي تسحبُ منها كل صباح بسمة التي ترفض النوم.
و في حديثها، مع "العرب اليوم"، أكدت شيخو " أنها تخلق بالشعر منطقها الخاص وأسلوبها في فهم الحياة"، مشيرة إلى "رفضها للأطر والأقفاص الفكرية التي يفرضها المجتمع، في محاولة لنقل أفكارها وأحلامها الخاصة، فجاءت كتاباتها مرآةً عملاقة تعكس بعضاً من ضجيجها الداخلي".

الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة

وترى الشعر مساحة للإعتراف والبوح، مؤكدةً "حين أكتب أكون حقيقية لحدٍ يفاجئني أنا، أما إن كان الصدق هو ما يحتاجه الشعر فقد قيل بأن أجمل الشعر أكذبه، وليس المقصود بالكذب تزييف الحقائق، بل هو جهل الآخر بالعالم الذي يحيا به الشاعر حين كتابته للقصيدة، فالكاتب، يعيش على الخط الفاصل بين الواقع و الخيال".
وفي الحديث عن تصنيف الأدب ذكوري وأدب نسوي، بينت أنّ الأدب النسوي ينبع من طبيعة الأنثى واختلافها فزيولوجياً عن الرجل، فالمرأة تمتلك مفرداتها الخاصة من تجاربها كأنثى، وتضيّق مفهوم الأدب النسوي فيما يخص جسد المرأة، يحطّ من قيمة المرأة الأديبة.
وبين غوايات الرسم والألوان، وسحر الكتابة والشعر، علقت شيخو قائلة "إن الكتابة والرسم توأم سيامي يسكننها، يصمتُ أحدهما فيتكلم الآخر، لكن إلى حدٍ ما تغريني الكلمةُ أكثر ربما أجدها تصل بشكلٍ أسهل وأعمق للناس، ومع ذلك لا أستطيع أن أبتعد عن الرسم فهو يريحني بطريقةٍ أخرى لا تستطيع الكلمات أن تفعلها فهو يريني الشخوص و الأمكنة التي أكتب عنها كما في خيالي تماماً فمعه لا أحتاج لأن أغمض عيني فخيالي أصبح كائناً نابضاً بالحياة على لوحةٍ بيضاء".
وتتميز ألوان شيخو بالجرأة والوضوح، وعن علاقتها بالألوان، أضافت "يخطر لي لو أننا كائنات ملونة لكنا أبهى بكثير، أحتاج أن أرى نفسي ملوّنة ربما سأقوم بتلوين مرآتي ذات يوم، وحتى كفني لا أريده أبيضاً رتيباً بل ملوّناً يضج بالحياة التي سلبت مني، في لوحاتي يكون اللون حاضراً بشكلٍ صافٍ ليعطي الانطباع النفسي الذي أنشده، وكذلك في القصيدة  اللون حاضرٌ و بشدة لمن يبصر كتاباتي بعيون قلبه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة الشعر جزء من حياتي وأبحث عنه في تفاصيلي اليوميَّة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab