التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة
آخر تحديث GMT05:09:02
 العرب اليوم -

أكّدت لـ"العرب اليوم" سعيها إلى كشف وجه غزّة الجميل

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة

الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد
غزة ـ حنان شبات

أكّدت الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد، أنها تتّخذ من ألوانها ولوحاتها الجميلة أسلوبًا لشق طريقها، وتحقيق ذاتها، على الرغم من المعاناة والأوضاع الصعبة التي واجهاتها، موضحة أنَّ الألوان بالنسبة لها عبارة عن حالة الإنسان التي يعيشها، لتترجمها للوحات تجسدها.

وأبرزت الفنانة التشكيلية رشا أبو زايد (27 عامًا)، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أنها  "بدأت الرسم في السابعة من عمرها، ولكن بدايتها الحقيقية كانت في السابعة عشر. وبعد النجاح في الثانوية العامة التحقت بكلية العلوم قسم الكيمياء، في جامعة الأقصى، لعدم وجود كلية فنون في ذلك الوقت".

وأضافت رشا أنها "قبل امتحانات الفصل الأول في الجامعة تم افتتاح كلية الفنون الجميلة، فقامت بتحويل دراستها من كلية العلوم إلى كلية الفنون الجميلة".

وبيّنت، أنها في البداية واجهت صعوبات كبيرة، لاسيما في أن تجد من يقف بجانب إبداعها، واضطرت إلى إقناع أسرتها  بتحمل مصاريفها، ومساندتها، لافتة إلى أنها "نجحت في إقناع الأسرة التي لم تتردد لحظة في تقديم العون المناسب لها".

وأشارت رشا إلى أنها "تستوحي أعمالها من الواقع المحيط بها، وتجسد كل ما يدور في المجتمع من تفاصيل، على اللوحات الفنية، إضافة إلى أنها تسعى دائمًا لإبراز القضية الفلسطينية، التي تتمثل في  معاناة الأسرى داخل السجون والقدس واللاجئين".

وأردفت "أحاول أيضًا، عبر ريشتي ولوحاتي أن أكشف الوجه الجميل لغزة، وأثبت للعالم أن غزة  ليست فقط  مكان لصوت الرصاص، ولون الدم، ومشاهد الدمار، بل هي عنوان للفن والإبداع والحياة أيضًا".

ولفتت رشا إلى أنَّ "معرضها الأول، الذي حمل اسم (شيزوفرينيا)، ويعني فصام العقل عن الواقع، شمل لوحات تتكلم عن واقع المرأة الفلسطينية، الذي عاشته عام 2011، وهو معرض أشاد به العديد من الفنانين، والأدباء والمثقفين، ومنهم عضو المجلس التشريعي  ورئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير".

وأوضحت رشا أنها "شاركت في العديد من الجداريات الوطنية والسياسية، ومعارض الفن التشكيلي المحلية منها والدولية، إضافة إلى المشاركة في معارض جماعية عدة، مثل معرض فلسطين، الذي كان  بالتعاون مع المركز الفرنسي في غزة".

وكشفت رشا أنَّ "المشاكل التي تواجهها عدة، منها  قلة الدعم المادي، وعدم وجود الممول المناسب الذي يرعاها، وغياب الدور البارز للمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تلعب دورًا كبيرًا في احتواء المواهب وصقلها وتطويرها، فضلاً عن عدم توفر البيئة الصحية للفنان في غزة، بسب الأوضاع  السياسية والاقتصادية الصعبة".

 وعن طموحها كفنانة فلسطينية، قالت إنها "تطمح أن تكون سفيرة باسم وطنها وشعبها للفن التشكيلي في العالم، وتتمكن من إقامة معارض خاصة بها سواء في دول عربية وأوروبية، وأن يكون لها دور فعال في المستقبل، لكي تساعد كل فئات الفنانين المختلفة ودعمهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab