أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة
آخر تحديث GMT20:07:27
 العرب اليوم -

حسن السليمانيّ لـ"العرب اليوم":

أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة

الدار البيضاء ـ نزار عابد

تعزز المشهد الثقافي المغربي، بمولد  شعري جديد عبارة عن ديوان شعري لـ"الملحون" باللغة الفرنسية، اختار له الشاعر حسن السليماني عنوان "من أجل عالمية للملحون"، يضاف إلى خزانة هذا التراث الرائع وإضافة جميلة لقسم الأدب المغربي في هذا الشق الذي طالما اُعتبر ديوان المغاربة.
وأكد للشاعر حسن السليماني لـ"العرب اليوم"، أن الهدف من نظمه الملحون بالفرنسية، والذي يعد سابقة في تاريخ نظم هذا الفن، يروم لنشر الملحون خارج الوطن وسط الغرب أو المهاجرين المغاربة، الذين يستمتعون بموسيقى الملحون لكن دون أن يفهم معانيه العميقة، هذا بالإضافة إلى تحقيق قيمة أدبية بوصف هذا العمل كسابقة في نظم شعر الملحون بلغة "فولطير".
وأوضح السليماني، أنه أراد من خلال ديوانه، البدء في محاولة لتصدير جزء من الهوية الوطنية إلى خارج الوطن، وتسليط بقعة من الضوء على هذا الشعر بالنسبة لمثقفين الذين صاروا يجدون صعوبة في فهم الكلمات الدارجة القديمة، وما تحتويه من حمولة كبيرة تحيل على فترة تاريخية كبيرة من الحضارة المغربية، باعتبار الملحون كشعر طرق الأبواب الشعرية دون استثناء، بداية من أغراض العشق، والوصف، والتغني بجمال الطبيعة، بل حتى فنون الطبخ السائدة في تلك الفترة.
ويجد المتصف للديوان، أن الشاعر أبحر في عدد من المواضيع، على سنة شيوخ الملحون الذين لا ستهلون جلساتهم إلا بقصائد التوسل، لينوع مواضيع الديوان الذي يضم 13 قصيدة في 97 صفحة بين ما هو وطني و تربوي و اجتماعي لعب في نظمها على قياسات الملحون.
ومن بين قصائد الملحون، وثائق مهمة تؤرخ لأحداث أو شخصيات وإن كان للأسف الشديد لم يصل منها إلا النذر اليسير لأن قصائد الملحون كانت تنتقل عبر الرواة والمنشدين موقعة بأسماء مبدعيها، في خاتمة النص الشعري أحيانًا، وقد برع في النظم شعراء كبار ارتقوا بالعبارة الدارجة إلى مراتب الإبداع الفصيح والكلمات المصقولة ببلاغة متناهية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة أُحاول في ديواني الجديد الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab