نتواصل مع الأمن لتأمين معرض الكتاب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رئيس هيئة الكتاب أحمد مجاهد لـ "العرب اليوم":

نتواصل مع الأمن لتأمين معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتواصل مع الأمن لتأمين معرض الكتاب

رئيس هيئة الكتاب أحمد مجاهد
القاهرة - رضوى عاشور

أكَّد رئيس هيئة الكتاب الدُّكتور أحمد مجاهد، أنه تم توجيه الدَّعوة إلى الرَّئيس عدلي منصور، لافتتاح معرض القاهرة الدَّولي للكتاب هذا العام، لكن لم يتم حسم ما إذا كان هناك لقاء سيجمع الرَّئيس بالمثقَّفين، أم لا"، مشيرًا إلى "إلغاء البدعة التي ابتدعها محمد مرسي بلقاء الناشرين خوفًا من مواجهة المثقَّفين، وذلك لاطمئنانه إلى النَّاشرين، لأن عددًا كبيرًا منهم من أهله وعشيرته".
وقال "مجاهد" في حواره لـ "العرب اليوم": استبعاد تركيا، من أن تكون ضيفة شرف المهرجان، واستبدال الكويت بها، منارة الثقافة في الخليج العربي، مشيرا إلى أن "معركته مع نظام الإخوان كانت لرفضه مخططهم، في تدمير مكتبة الأسرة وتحويلها إلى مكتبة الإخوان، لتبث فكرهم في عقول الشباب الكثير من التفاصيل يكشفها رئيس هيئة الكتاب في السطور التالية". وأشار إلى أن "في معرض القاهرة الدولي للكتاب، يشهد مشاركة  24 دولة، 17 عربية و7 أجنبية، منها أميركا وألمانيا وإيطاليا وروسيا، من خلال 755 ناشرًا، إلى جانب 92 كشكا لسور الأزبكية، ويستعيد المعرض هذا العام فكرة شخصية المعرض، ويحتفي بعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وسيطبع له 20 كتابا تجري مناقشتها في المعرض. كما أن الجديد هذا العام هو إقامة معرض مستقل لكتاب الطفل، وستكون هناك جائزة جديدة تضاف للمعرض هذا العام، مقدمة من دولة الكويت، ضيف شرف المهرجان".
وتعقيبا على سؤال عن تأثر المعرض بالأحداث السياسية هذا العام، قال مجاهد: على العكس، هناك دول لم تشارك من العام الماضي، والذي قبله، بادرت بالمشاركة هذا العام، فكما أقول وأكرر أن حظنا هذا العام أفضل من الماضي والسابق عليه، لأسباب أمنية. فالوضع السياسي أصبح أكثر استقرارا، خصوصا أن المعرض يأتي بعد أيام من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مما أعطى ثقة للدول والأفراد ودفعهم للمشاركة من جديد، بحيث يعاود معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المشاركة في معرض القاهرة بعد أعوام من الانقطاع، كما تشارك الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وألمانيا. وأشار إلى أن "قطر وتركيا يشاركان في المعرض لا بصفتيهما كدولتين، وإنما من خلال دور النشر القطرية والتركية، لذا لن نرى في المعرض هذا العام الجناح التركي أو القطري، لكن سنرى دور نشر تشارك من خلال تبعيتها لاتحاد الناشرين الدولي والعربي".
وعن افتتاح الرئيس عدلي منصور للمعرض هذا العام، قال: حتى هذه اللحظة لم ترد إلىَّ معلومات مؤكدة، الشيء الوحيد الذي تيقنت منه هو أن وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، وجه دعوة لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، لحضور الافتتاح، أما ما يتعلق بلقاء المثقفين فلم يُحسم بعد. لكن المؤكد أنه إن كان هناك لقاء فلن يكون قاصرا على الناشرين فقط، مؤكدا أن "جميع الترتيبات جاهزة وتم الاستعداد لها، فحفل الافتتاح سيجرى في جميع الأحوال، والقاعات موجودة على أهبة الاستعداد، أما فيما يتعلق بلقاء الرئيس وحضوره فهي ترتيبات تجري مع وزير الثقافة في اللحظات الأخيرة".
وأشار مجاهد إلى أن "لقاء الناشرين كان تقليعة ابتدعها الرئيس المعزول محمد مرسي، لسببين من وجهة نظري، الأول: أنه لا قِبل له بلقاء المثقفين، أو أنه لا يستطيع مجاراتهم نتيجة ضيق أفقه وقلة ثقافته، وهو لا يريد أن يضع نفسه في موقف محرج. والثاني: أن أغلب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، من القيادات الإخوانية والأهل والعشير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتواصل مع الأمن لتأمين معرض الكتاب نتواصل مع الأمن لتأمين معرض الكتاب



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab