العلاقات الثقافية مع تونس لن تتأثر بلغو السياسة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الكاتب والمخرج السوري ممدوح الأطرش :

العلاقات الثقافية مع تونس لن تتأثر بلغو السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقات الثقافية مع تونس لن تتأثر بلغو السياسة

الكاتب والمخرج المسرحي السوري ممدوح الأطرش
تونس-أسماء خليفة

"نحن قادمون من سوريا مع باقات الياسمين وأغصان النارنج للمشاركة في مسيرة الزهور يوم 30 مارس/ آذار 2014 ،لان العلاقات الثقافية السورية التونسية لا يمكن ان تتأثر بلغو الساسة.. فهي جسور ممدودة بين دمشق وقرطاج لا يمكن ان تهزها سيول ولا عواصف ، ويشرفني انا ممدوح الاطرش ان أترأس نادي اصدقاء ربيع سبيطلة التونسي لاني حضرت هذا المهرجان سابقا ولامست صدق فقراته ونواياه الثقافية . انا ذاهب مع اخواني الفنانين والأدباء السوريين الى تونس الخضراء محملين بباقات الياسمين الدمشقي للمشاركة في مسيرة الزهور التي ينظمها ربيع سبيطلة الدولي يوم الاحد 30 مارس/ آذار في شارع الحبيب بورقيبة العريق.
 بهذه العبارات صاغ الكاتب والمخرج المسرحي السوري ممدوح الأطرش بيانه الأول حول مهرجان ربيع سبيطلة بتونس الذي ينتظم نهاية شهر مارس/آذار القادم.
يُذكر ان التحضيرات لهذا المهرجان الذي يجري تنظيمه سنويا منذ العام 2000 بدأت، وقد تم اختيار الأطرش ليكون رئيس نادي أصدقاء سبيطلة في العالم فبادر الكاتب السوري باصدار البيان الاول للمهرجان.
وكتب الأطرش في بيانه إنّه في سبيطلة، محافظة القصرين إحدى مدن الثورة التونسية "سنلتقي احبابا لنا لم تغيرهم نسائم ربيع مزعوم فظلوا اوفياء لهذه العلاقة التاريخية التي تجمع بلدينا بل وهاهم يسعون الى إحيائها بما أوتوا من امكانيات ونحن اول من يعلم ان مهرجانهم ينتظم في مدينة "نستها" كل الانظمة انها مدينة سبيطلة العريقة التي قارنها الفنانون الكبار بمدينة تدمر السورية".
كتب أيضا "لنا في تونس احباب منهم الفنان الكبير لطفي بوشناق وغيره الكثيرون. ولنا فيها اكثر من ذكرى جميلة حفرت في الصميم تميمة تحمينا من هذه الاحقاد التي تشحنها نوايا الغربان فما بين دمشق وقرطاج غير الحب والورود. ومن جبل العرب بالسويداء. اوجه نداء الى
 
وحثَّ كل الفنانين في تونس وخارجها على المشاركة في مسيرة الزهور. وقال لهم: فلتأتوا محملين بباقاتكم. اهدوها الى احبابكم. وانثروا زهوركم على خطى العابرين في لقاء نتحدى به جدبا اراده لنا خطباء الخريف مسارا وموسما للقطيعة فازددنا حميمية واشتدت اوتاد البيت اكثر من ذي قبل وهذا فعل المحن في قلوب الرجال تزيدها حبا وتشحنها حياة. انّي واصدقائي في النادي ومنهم: الاديب الاريتري بوبكر حامد كهال ـ والشاعر المغربي طه عدنان ـ والشاعرة اللبنانية حنان بديع ـ والمصور الفتوغرافي الفرنسي سيدريك دوردفيك والفنانة اليابانية يوشيكو ماتسوداو ـ والشاعر التونسي عدنان الهلالي. وهنالك أحباء آخرون هم بصدد الالتحاق بنا. نسعى بما اوتينا من حب الى رد الجميل الى هذه المدينة الرائعة سبيطلة في عرسها الربيعي وهي التي أهدتنا لحظات من العمر لا تنسى. موعدنا في مسيرة الزهور. انتصروا للورود. عانقوا الياسمين. واحملوا الينا معكم زعترا واكليلا. ودام وطننا الواحد منشدا جميلا".
هذه الدعوة تفاعل معها السوريون وطلب بعضهم من ممدوح الأطرش توجيه الدعوة الى الفنانين: جمال سليمان وفارس الحلوومي سكاف وأصالة نصري ومازن الناطور وعبد الحكيم قطيفان وكندة علوش وسلوم حداد ليشاركوا في هذا الوفد لنثر زهورهم على شهداء سورية وشهداء الجيش السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الثقافية مع تونس لن تتأثر بلغو السياسة العلاقات الثقافية مع تونس لن تتأثر بلغو السياسة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab