أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الباحثة الجزائريَّة هدى أوغدني لـ"العرب اليوم":

أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ

الباحثة الجزائريَّة هدى أوغدني
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكَّدَت الباحثة الجزائريَّة هدى أوغدني في مقابلة مع "العرب اليوم" أنها تحاول في بحوثها المزج بين تجارب المشرق والمغرب العربي، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال بحوثها إلى تمهيد الطريق للباحثين الشبّان الذين ما زالوا يسلكون خطواتهم الأولى، موضحة أن الخط الذي تريد أن ترسمه لكتاباتها هو البحث العلمي.
وعن كتابها الأول الذي سمته "رحلة البحث عنك" أعلنت هدى أوغدني "الحياة كلها رحلة بحث، وكتابي الأول يحمل خلاصة مجموعة من الدراسات والبحوث التي تم انجازها في فترات متباينة خلال وجودي في جامعة الشارقة، وقد شاءت الأقدار أن ينشر الكتاب ويصدر ويعلن عنه في الشارقة أيضًا".
وأوضحت أوغدني أن كتاب "رحلة البحث عنك" مجموعة بحوث لسانية نقدية، مرتبطة بمجال تخصصي، ورغم أن العنوان يوحي بعكس ذلك لكنني أردت أن أترك هذا المجال للقارئ للبحث عن هذه الدلالة وعن ماذا أبحث بالتحديد في الكتاب، ولعل إيماني بأن كلاً منا يبحث عن شيء هو الذي دفعني نحو اختيار هذا الإسم للكتاب، خاصة وأن هذه الرحلة مرتبطة بمبادئ أساسية".
وأكَّدَت هدى أوغدني أن الخط الذي تريد أن ترسمه لكتاباتها هو البحث العلمي، مشيرة إلى أن كتابها موجه لكل باحث مبتدئ لا يعرف من أين يبدأ ويحاول مقارنة نفسه بأسماء كبيرة والوصول لتجربتها ونجاحها، لكنه ما زال في خطواته الأولى ويخشى الفشل ويتوجس من النتيجة، مشدّدة على أن الباحث  لا تكفيه رحلة بحث واحدة، وإنما هو في حاجة إلى العديد من الرحلات ليحقق أهدافه".
وبشأن الصعوبات التي واجهتها في كتابها الأول والعلاقة بين جانب النقد وتحليل الخطاب في بحثها، أعلنت الكاتبة الجزائرية هدى أوغدني "جانب النقد ليس بعيدًا عن اختصاصي والفرق بين المحلل الغوي والناقد يكمن في استخدام مناهج معينة، ولعل أهمَّ ما واجهني من صعوبات يكمُن في أن أغلب مناهج البحث غربية وبالتالي فإنها لم تطبق سابقا إلا على نصوص إبداعية غربية، ولا شك في أن هذه المناهج تحمل قواعد أساسية تختلف عن اللغة العربية، لذلك فإن الصعوبة الأبرز تتمثل أساسًا في فهم مكنونات ودلالات هذه المناهج الغربية، والتمكّن من طرق وآليات تطبيقها ودلالاتها البلاغية، حتى ينجح الباحث في نقلها وتطبيقها على نصوص إبداعية عربية، ويحسن توظيفها، وهذا ليس بالأمر الهين".
وبشأن الهدف الذي تسعى لتحقيقه من خلال بحوثها وإصداراتها أكَّدت هدى أوغدني أنها تحاول المزج بين ثقافة المغرب والمشرق العربي، من خلال محاولة تطبيق مناهج السيميائيات المطبقة في الجزائر والمغرب العربي على نصوص تحليلية إبداعية مشرقية، مؤكِّدة أن النصوص في منطقة الخليج العربي لم يتمّ تناولها في السابق بالطريق ذاته، وأن جلَّ المحاولات اقتصرت على النقد ولم تصل إلى حدود التحليل الأدبي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ أسعى للمزج بين تجارب المشرق والمغرب العربيّ



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab