الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT03:46:14
 العرب اليوم -

الدكتور فيصل طالب لـ "العرب اليوم":

الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة

مدير عامِّ وزارة الثقافة اللبنانية الدكتور فيصل طالب
الشارقة ـ العرب اليوم

أكَّدَ مدير عامِّ وزارة الثقافة اللبنانية الدكتور فيصل طالب في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الأمن الثقافيَّ وحماية الثقافة هو الأساس والركيزة الأولى لتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بأي مجتمع، مشدّدًا على أن الثقافة ليست ترفًا فكريًا أو عارضيًا، وإنِّما هي العمق وركيزة البناء والتطوير، مشدّدًا على أن الثقافة ليست للثقافة بل للتطوير والبناء وخير المجتمعات، حتى تتمكن من التعبير عن نفسها وعن طموحات أبنائها، بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها. واعتبر الدكتور فيصل طالب أن ريادة لبنان في المجال الثقافي وفي صناعة الكتب والنشر الطباعة في العالم العربي تعود أساسًا إلى مناخ الحريّة الذي يعيشه لبنان، وتميز به على مَرّ تاريخه، وهو ما جعل ظاهرة النشر والطباعة والتصميم في لبنان  تنمو وتستمر، وتحظى بمكانتها التي هي عليها اليوم. وبشأن دور وأهمية المعارض والثقافة في توحيد الشعوب في زمن التجاذبات السياسية والطائفية، أكَّد مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أن "الثقافة هي التي يجب أن تقود"، وهي التي يعُوّل عليها من أجل نشوء التنمية المستدامة، مشدّدًا على أنه "لا تنمية لأي مجتمع من دون أمن ثقافي، وحماية ثقافية". واعتبر الدكتور طالب أن "الموضوع الثقافي ليس ترفًا فكريًا أو هامشًا أو عارضًا أو ترف صالونات كما يقال عنه، مشدّدًا على أن الثقافة ليست للثقافة بل للتطوير والبناء وخير المجتمعات، حتى تتمكن من التعبير عن نفسها وعن طموحات أبنائها، بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها وعراقة حضارتها" وأوضح مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أنه "لا يمكن للمثقف أن يكتفي بدور الناقل السلبي للأحداث من دون فعل فيها، فالكاميرا الفوتوغرافية تستطيع أن تنقل بشكل انطباعي أيّ شيء، أمّا دور المثقف فأكبر من ذلك بكثير فهو ينطلق من الواقع، لكنَّه يضع رؤاه التي تنقل هذا الواقع من الواقع إلى المُرتجَى" واعتبر مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أن اختيار لبنان ضيف شرف في الدورة الأخيرة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ينمّ عن التقدير للدور الثقافي الذي اضطلع به لبنان على مر التاريخ، وعن إرثه الثقافي الوفير الذي استطاع به لبنان أن يسهم إسهامًا كبيرًا في ثقافته العربية والعالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab