أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن
آخر تحديث GMT03:36:17
 العرب اليوم -

الجزائري لؤي خالد لـ"العرب اليوم":

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

الكاتب الجزائري لؤي خالد
الشارقة_أزهار الجربوعي

أكدّ الكاتب الجزائري لؤي خالد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير الأدب الموجه للطفل واليافعين، وأوضح أصغر كاتب قصصي في الوطن العربي أنه يعتبر الكتاب مصدر للمتعة والتعلم في الوقت نفسه ، معتبرا أن البيئة التي نشأ فيها أسهمت بشكل كبير في اقتحامه عالم الأدب والكتابة في سن مبكرة وتحديدًا منذ سن الـ7 حيث يعتبر أصغر كاتب في الوطن العربي.
وعن إصداره القصصي الرابع والجديد الذي جاء تحت عنوان "الجاسوس الأخرق" قال لؤي خالد "قصة الجاسوس الأخرق تحاول تغيير الفكرة التقليدية المأخوذة عن الجواسيس التي غالبا ما كانت تصور في شكل بطل وسيم، مثل "جايمس بوند" جاسوس لكن الملاحظ لغلاف الكتاب يكتشف أنني غيرت من المعالم التقليدية المتعارف عليها في شخصية الجاسوس فهو ليس بتلك الوسامة المعهودة، كما أن هندامه ليس لائقا كما يتم تصويره عادة في الأفلام البوليسية".
ومن بين عوامل الصراع التي تعد أحد أبرز الأفكار الأساسية في القصة أن الأجهزة التي يستخدمها الجواسيس معقدة الصنع وصعبة الإتقان حتى أن أحدًا لم يفكر أن صانع هذه الأجهزة هو الأقدر على استخدامها لكنه غالبا ما يكون صانعها وليس له الحق في استخدامها".
وأكد الكاتب الجزائري اليافع لؤي خالد أن الفكرة الأساسية للقصة تحمل أبعادا نفسية بالأساس، حيث يحاول بطل القصة أن يغير نفسه من صانع أجهزة إلكترونية إلى الجاسوس الذي يقوم بالمهام والعمليات الميدانية. لكنه اكتشف في الأخير أن أفضل مكان يمكن له أن يبدع فيه هو صناعة الأجهزة وليس العمليات.
وبشأن الدوافع التي قادته نحو اقتحام عالم الأدب والكتابة منذ سن الطفولة، أوضح لؤي خالد أنه اقتحم عالم الكتابة للمرة الأولى في سن السابعة معتبرًا أن نشأته في بيئة مولعة ومهتمة بالقراءة كان السبب الرئيسي وراء ولعه بالكتاب والأدب منذ نعومة أظافره.
وأضاف لؤي خالد " ، كل طفل لديه قصة يريد أن يحكيها للآخر ولغيره من الأطفال، أردت خوض العالم الكتابة لأضع بصمتي وأحقق طموحاتي وأنقل أفكاري لغيري".
وبشأن أهدافه ومستقبله في عالم الأدب أكد الكاتب اليافع لؤي خالد أنه يسعى إلى تطوير مهاراته في الكتابة مضيفا "أطمح إلى تطوير طريقة كتابتي وأتمنى تطوير الأدب الموجه للأطفال واليافعين.
واختتم لؤي خالد حديثه إلى "العرب اليوم" برسالة وجهها إلى الأطفال من أبناء جيله، مشيرا "الكتاب كألعاب الفيديو والأفلام يحمل في باطنه فكرة وجوهرا أساسيا ويمكن أن يكون وسيلة للمتعة والترفيه كما يمكن أن يكون أداة للاستفادة والمعرفة وأنا أنصح أبناء جيلي بالبحث ففي عالم الكتب ما يستحق القراءة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab