الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

رئيس "الحركة المغربية للتشكيليين" لـ"العرب اليوم":

الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون

الفنان التشكيلي عمر البلغيثي
الرباط - جمال أحمد

الفنان التشكيلي عمر البلغيثي من الفنانين المرموقين على الصعيدين الوطني والدولي، وهو الرئيس المؤسس لـ"الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود"، التي تهدف إلى جمع شتات التشكيليين المغاربة وتنظيم عملهم الإبداعي بغية تحقيق الانتشار الثقافي وطنيا ودوليا.     في حواره مع موقع "العرب اليوم" أفصح الفنان عمر البلغيثي عن نزوعاته الإبداعية وعبر عن رأيه الخاص في تطوير الفن التشكيلي المغربي، حيث قال إن الفن التشكيلي المغربي على ضوء ما هو عالمي حديث العهد رغم ما حققه من حضور دولي.
   واعتبر البلغيثي، الذي سبق له المشاركة في مهرجان "أر مانياك" في مدينة بوردو الفرنسية، أن الفن التشكيلي المغربي استطاع أن يراكم في ظرف وجيز تجربة كبيرة تفوق ما حققته دول أخرى في قرون عدة.
   وعزا ذلك إلى العمل القائم على فتح هذا المجال على الفنانين المغاربة بغية إبراز قدراتهم الإبداعية، وهو ما جعل عدة فنانين موهوبين فرض وجودهم على الساحة الفنية الدولية.
  وفي المقابل، أكد الفنان عمر البلغيثي، أن الفن التشكيلي المغربي لم يستطع إلى يومنا هذا فرض رموزه الثقافية المتعلقة بالموروث الثقافي المغربي المحلي كرموز عالمية أي لها صيت عالمي قوي في الملتقيات والمنتديات الثقافية الدولية المهتمة بالفن التشكيلي كفن جميل وراقي.
   وأبرز البلغيثي، الذي يحب أن ينادي بمحب الصحافيين، أن ذلك لم يتحقق رغم الحضور الفني الكبير والمكثف على المستوى العالمي لفنانين مغاربة عالميين، سواء في الملتقيات والمناسبات الثقافية المنظمة في المغرب أو الخارج.
   وعلى المستوى الوطني والمحلي، اعتبر عمر البلغيثي أن الفن المغربي لا يعرف السيولة التي يستحقها وذلك لعدة أسباب من بينها عدم وجود تأطير فعال لكل الفاعلين في سوق الثقافة المغربية وعدم كفاية المجهودات المبذولة من قبل وزارة الثقافة التي تبقى محدودة على مستوى التأثير.
  وعن نظرته لكيفية تطوير الفن التشكيلي المغربي، أكد عمر البلغيثي، الذي سبق له المشاركة في معارض دولية مهمة، أن هذا هو السؤال المحير لأنه علميا لا توجد طريقة واحدة لتطوير الفن التشكيلي المغربي، وثبت علميا على أن الخمول ا يصنع التغيير ونحن في الحركة التشكيلية المغربية عازمون على التحرك بشكل فريد من نوعه مع كل الفعاليات في المشهد الفني المغربي والدولي.
   وعن أهدافه المستقبلية، قال الفنان عمر البلغيثي، الذي استطاع أن يراكم في ظرف وجيز تجربة مهمة، إن توجهه الاستراتيجي هو الحفاظ على التوازن بين المسار الفني المغربي والدولي، وكذا العمل على تعزيز وتكثيف الحضور الفني على الساحة الوطنية والدولية، بالإضافة إلى مشاركة كافة الفنانين المغاربة في الحركة التشكيليين الواعدة من أجل المساهمة في الوصول إلى تحقيق عالمية الفن المغربي، معتبراً أن الحركة التشكيلية المغربية "تنموا شيئا فشيئا".
    يذكر أن عمر البلغيثي، الذي من عادته تخصيص جزء من عائدات لوحاته التشكيلية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، شارك سابقا في معارض تشكيلية نظمت في اشبيلية والبرتغال و فرنسا و تونس، وفي تظاهرات أخرى خاص مهرجان الموسيقى الروحية بفاس ومعرض الفرس الذي ينظم كل سنة بمدينة الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون الفن التشكيلي حقق في مدة قصيرة ما حققته دول أخرى في قرون



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab