فخارة في اسكتلندا حفظت بصمات بشرية من العصر الحجري
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فخارة في اسكتلندا حفظت بصمات بشرية من العصر الحجري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فخارة في اسكتلندا حفظت بصمات بشرية من العصر الحجري

قطعة فخار من العصر الحجري الحديث
لندن - العرب اليوم

يعتقد علماء آثار أنهم وجودوا بصمات تعود لشابين، عاشا قبل آلاف السنين، على قطعة فخار من العصر الحجري الحديث، عثر عليها في أرخبيل أوركني الأسكتلندي.ولحظ العلماء وجود بصمة بشرية واحدة على وعاء طيني في موقع نيس برودجار الأثري، في أبريل/ نيسان الماضي.بعد تحليل إضافي، تبين وجود بصمتين أخريين. لكن اثنتين فقط من البصمات الثلاث كانت تحتوي على ما يكفي من المعطيات للدراسة كما يجب.

ويعتقد العلماء الآثار أن البصمتان تعودان لشابين، يتراوح عمر أحدهما بين 13 و20 عاماً، بينما يتراوح عمر الآخر بين 15 و22 عاماً.ولكن كيف يمكن للعلماء تحديد جنس وعمر أصحاب البصمات؟بحسب معهد علم الآثار التابع لجامعة هايلاند وأيسلندس، فإن شكل البصمات واتساع المساحة بين خطوطها، يختلفان بحسب العمر والجنس.

على سبيل المثال، تتسع المسافة بين خطوط البصمات مع التقدم في السنّ، في حين أن تلك المسافة تكون أكبر عند الذكور عموماً.عاين البصمات البروفيسور كنت فاولر، مدير مختبر تكنولوجيا السيراميك في جامعة مانيتوبا في مدينة وينيبيغ الكندية.

وبفضل قياس كثافة واتساع خطوط البصمات، مع احتساب تقلص الطين بعد عمليات التجفيف والحرق، خلص البروفيسور إلى أن البصمتين تعودان لشابين.وقال فاولر: "بالرغم من أن البصمات تكشف عن متوسط أعمار متطابقة، فإننا نلاحظ اختلافاً ضئيلاً بين البصمتين اللتين خضعتا للقياس".وأضاف: "هذا الأمر يوحي بأن إحدى البصمتين تعود لذكر مراهق بينما البصمة الأخرى لذكر بالغ".

وقال نيك كارد، مدير عمليات التنقيب في الموقع، إن العلماء عثروا على أكثر من 80 ألف قطعة فخار، تعرف بالفتات.وقال إن واحدة منها فقط، قدمت "لمحة لا تُضاهى" بشأن طبيعة الحياة قبل 5 آلاف عام، " لكنها تثير أسئلة عدة أيضاً".وتابع: "شارك طفل مراهق في صنع هذا الوعاء، فهل صمم الوعاء أو هل شارك في عملية الصنع فقط؟ هل أشرف على عملية الصنع خزاف أكثر خبرة؟"

ومضى قائلاً: "هل كان كلّ الأطفال يشاركون في صناعة الفخار منذ سن صغيرة، أم كان الأمر يقتصر على قلة مختارة؟ هل كانت الأواني تصنع من قبل عدة أشخاص في البيت الواحد أو الجماعة"؟ويواصل علماء الآثار التنقيب داخل مبانٍ قديمة في موقع نيس برودجار الذي صنفته اليونسكو موقعاً للتراث العالمي عام 2006.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة

علماء الآثار يكتشفون مقبرة نادرة لامرأة ثرية في اليونان تعود إلى العصر البرونزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخارة في اسكتلندا حفظت بصمات بشرية من العصر الحجري فخارة في اسكتلندا حفظت بصمات بشرية من العصر الحجري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab