علماء يكتشفون الوسيلة التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الهرم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

منحدرات وسلالم استخدمها العمال لسحب الأحمال الثقيلة

علماء يكتشفون الوسيلة التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الهرم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون الوسيلة التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الهرم

هرم "خوفو"
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف محاضر كبير في علم الآثار المصرية في جامعة "ليفربول"البريطانية، لصحيفة "نيوزويك" الأميركية، عن خفايا رحلة قام بها الى منطقة الجيزة في القاهرة، لمشاهدة ما بناه عمال الحجارة المصريين القدماء، فأوضح انه "تم اكتشاف معلومات جديدة رائعة عن طريقة بناء الهرم الأكبر في الجيزة".

وأوضح المحاضر رولاند انمارش: لقد "كشفت أنا وزملائي في بعثة أثرية بريطانية فرنسية مشتركة إلى موقع محجر "حتنوب" القديم مؤخراً، عن وجود منحدر يرجع  تاريخه إلى عهد الفرعون "خوفو" باني الهرم الأكبر منذ 4500 عام".

وقال انمارش: "نعتقد أن ذلك يمكن أن يغير بشكل كبير النظريات حول كيف تمكن العمال الذين بنوا الاهرامات الضخمة من نقل كتل كبيرة من الحجر إلى مرتفعات شاهقة. حتى أنه يمكن أن يقدم دليلاً على استخدامهم معدات السحب قبل آلاف السنين يمكن توثيقها".

وعثر المؤرخون على نقوش لكتابات باللغة "الهيروغليفية"، تحتوي على منحدرات وسلالم بالقرب من عدد من الثقوب الكبيرة، بجوار الأهرامات. و يعتقد خبراء الآثار الآن، أن هذه التقنية هي التى مكنت مئات العمال من نقل حجارة الأهرامات العملاقة بسرعة هائلة، ليؤكد الاكتشاف الجديد على فرضية استخدام المصريين القدماء لنظام المنحدرات للمساعدة في بناء الأهرامات، عبر نظام معقد من البكرات يسمح للبناة بدفع وسحب كتل الحجر بسرعة وسهولة أكبر، حيث توجد سلالم محاطة بفتحات للثقوب، والتى كان من المحتمل أن ترتبط بها الحبال منذ آلاف السنين لسحب الحجارة الضخمة.

وهذا التصميم يخفف بعض العبء على العمال الذين اضطروا إلى سحب هذه الأحمال الضخمة، و يستخدم بكفاءة المساحة المتاحة المحدودة على المنحدر. ومن المعقول الاعتقاد بأن هذه التقنية نفسها قد تم استخدامها في بناء الهرم الأكبر. في حين أن أنظمة البكر معروفة جيداً من الحضارة اليونانية في الألفية الأولى قبل الميلاد ، إلا أن الأدلة الواردة من محجر "حتنوب" تدفع استخدامها أكثر من مرة أخرى في الماضي ، حيث أنها تؤرخ مسبقًا للنتائج اليونانية بحوالي 2000 عام.

لقد تم في السابق اقتراح العديد من النظريات حول كيفية بناء الهرم الأكبر. على سبيل المثال ، قد يكون هناك منحدر ملفوف حول جوانب الهرم. ويقول الباحثون، إن هذا "الاكتشاف هو الأول من نوعه، ويظهر إشارة واضحة على أنه يعود إلى عهد الملك خوفو على الأقل ، حيث تم بناء الهرم الأكبر الذى يبلغ طوله 481 قدمًا". واعتبر ان هذا الاكتشاف "هو الأحدث فى مجموعة متنامية من الأبحاث التي نحاول الوصول أخيرا اكتشاف أسرار الهرم الأكبر".

وظهرت هذه الاكتشافات ضمن أعمال بعثة مشتركة لجامعة "ليفربول" مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، بمحاجر "حتنوب" التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) عن النيل في الصحراء الشرقية لمصر الوسطى. وكان هذا المحجر المصدر الأعرق للمرمر المصري ، وهو الحجر الشفاف ذو اللون الأبيض الذي كان يستخدمه المصريون لصناعة السفن والتماثيل والعمارة.

وكان هدف البعثة الأصلي هو تسجيل النقوش التي بقيت على قيد الحياة والتي تؤرخ إلى ما قبل 4500 إلى 4000 سنة، وحددت البعثة حتى الآن أكثر من 100 نص غير مسجّل سابقًا ، وتقدم ثروة من المعلومات حول التنظيم واللوجستيات الخاصة بالبعثات التي وصلت إلى المحجر لاستخراج المرمر. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون الوسيلة التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الهرم علماء يكتشفون الوسيلة التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الهرم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab