الموت يغّيب الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن 74 عامًا
آخر تحديث GMT08:46:20
 العرب اليوم -

الموت يغّيب الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن 74 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يغّيب الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن 74 عامًا

الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني
غزة ـ كمال اليازجي

غّيب الموت الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني، الثلاثاء، في غزة عن عمر يناهز 74 عاما. وللراحل مسيرة أدبية طويلة أصدر خلالها سلسلة من الروايات والقصص القصيرة، التي تم ترجمة عدد منها إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية وقال وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف في بيان: "برحيل غريب عسقلاني تفقد الحركة الوطنية الثقافية رمزا من رموزها وعلما من أعلامها الذين أسسوا للوعي الإبداعي وأثروا المشهد الثقافي بفكرهم وإبداعهم الخلاق... فكتب عسقلاني أوجاع البلاد وهم العباد".

وأضاف: "العسقلاني وهو يرحل عنا اليوم ترك إرثه بين الأجيال التي تتلمذت على يديه مربيا ومعلما في مدارس غزة ومبدعا في صالوناتها الثقافية وموجها في نصائحه للأجيال من خلال دوره الأصيل في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين".ولد إبراهيم الزنط الذي اشتهر باسم غريب عسقلاني في أبريل 1948 بمدينة المجدل، ولجأت عائلته في العام ذاته إلى مخيم الشاطئ في غزة وكان عمره آنذاك أقل من سنة واحدة.

وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1969 ثم دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية من معهد البحوث والدراسات الإسلامية بالقاهرة عام 1983 وقال الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين: "إبراهيم الزنط الذي غاب اسما صريحا لحماية الرواية من قمع المحتل (الإسرائيلي) وسطوته، بقي في الظل ليظهر غريب عسقلاني وينتشر كالشمس التي بدت على البيداء سلطانة الوقت كله، فقليلون من يعرفون إبراهيم الزنط وأغلب الذين عاشوا معه يعرفونه غريب عسقلاني".

ومن أبرز روايات الكاتب الراحل: (الطوق) و(زمن الانتباه) و(نجمة النواتي) و(جفاف الحلق) و(زمن دحموس الأغبر) و(ليالي الأشهر القمرية) و(أولاد مزيونة) و(المنسي).وفي مجال القصة كتب عسقلاني (الخروج عن الصمت) و(حكايات عن براعم الورد) و(النورس يتجه شمالا) و(غزالة الموج) و(عزف على وتر حزين) و(مذاق النوم)، وقصص أخرى صدرت ضمن أعماله القصصية الكاملة عام 2017.

وشارك عسقلاني في موسوعة الأدب الفلسطيني الحديث بالولايات المتحدة باللغتين العربية والإنجليزية الصادرة عن مؤسسة (بروتا). وحصل في عام 2016 على وسام الثقافة والعلوم والفنون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نهاية "مخلب النسر 2"تضارب في الروايات والأسباب

مجموعة "كلمات" تأخذ الصغار في جولة سحرية بين عالم اللغة وجمال السرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغّيب الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن 74 عامًا الموت يغّيب الروائي الفلسطيني غريب عسقلاني عن 74 عامًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab