إحتفالات مصرية لمرور 50 عامًا على نقل أبوسمبل
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تعد أكبرعملية إنقاذ أثري في التاريخ

إحتفالات مصرية لمرور 50 عامًا على نقل "أبوسمبل "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحتفالات مصرية لمرور 50 عامًا على نقل "أبوسمبل "

معبد أبو سمبل جنوب مصر
القاهرة - العرب اليوم

تسلطت الأضواء مرة أخرى على أكبر عملية إنقاذ أثري في التاريخ بعد مرور 50 عامًا على إنقاذ معبد أبو سمبل جنوب مصر، إذ تم تفكيك معبد أبو سمبل، ورفعه عن الأرض، لحمايته من مياه الفيضان، بعد شروع مصر في بناء السد العالي في أسوان , وتم الانتهاء رسميًا من المشروع الذي تبنته "اليونيسكو"، لنقل نحو 20 نصبًا عملاقًا من معبد أبو سمبل، حيث استمر العمل به نحو 8 سنوات بمشاركة مئات العمال والمهندسين.

ووافقت منظمة "اليونيسكو"، خلال أعمال الدورة التاسعة والثلاثين، في بداية العام الجاري، على إدراج ذكرى مرور 50 عامًا على افتتاح معبد أبو سمبل بعد نقله إلى الموقع الحالي، ضمن احتفالات الذكرى السنوية التي يتم الاحتفال بها خلال عامي (2018 و2019)، وتعد "اليونيسكو" نقل معبد أبو سمبل أكبر عملية إنقاذ أثري في التاريخ , وتستعد مصر للاحتفال بالمناسبة من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الرسمية، و أشار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحات سابقة، أنه من المقرر أن تحتفل اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو، بالتعاون مع وزارة الآثار والجهات المعنية، بهذه الذكرى بإقامة أنشطة واحتفالات خلال عامي 2018 و2019.

وشارك في نقل المعبد 2000 عامل ومهندس مصري بجانب عشرات المهندسين الأجانب، وبلغت تكلفة إنقاذ معبد أبو سمبل نحو 40 مليون دولار ساهمت الحكومة المصرية فيها بالثلث و"اليونيسكو" وباقي دول العالم بالثلثين , قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن "عملية إنقاذ معبد أبو سمبل كانت معجزة مصرية بكل المقاييس، حيث تم اعتماد الفكرة المصرية في عملية النقل والتي اعتمدت على الفك والتركيب، بعدما تم استبعاد الأفكار الأجنبية الأخرى لعملية الإنقاذ".

وأوضح أن معبد أبو سمبل، متفرد بجماله المعماري، وبكونه منحوتًا في قلب الجبل عكس المعابد الأخرى المبنية من الأحجار، بجانب تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في العام، حيث اختلف موعد التعامد يومًا واحدًا بعد إتمام عملية النقل، وهو الحدث الذي يتابعه آلاف السياح سنويًا , وأضاف أن "المعبد تم إنشاؤه ليكون بوابة مصر الجنوبية مع أفريقيا" ,ولفت سعيد إلى أنه تم نقل قطع المعبد لمسافة 180 مترًا، وبارتفاع 64 مترًا، وبدأت عملية الإنقاذ عام 1964، واستمر العمل حتى سبتمبر/ أيلول 1968، وتم افتتاح المعبدين للزيارة في 22 سبتمبر/ أيلول 1968.

وقال الدكتور سيد حسن، مدير عام المتحف المصري الأسبق "مرور 50 عامًا على عملية نقل معبد أبو سمبل حدث تاريخي يسلط الضوء على عظمة وقيمة معابد الجنوب المصري، وهي فرصة جيدة لاستغلالها سياحيًا في الموسم السياحي المقبل" , ويشار إلى أنه في عام 1959 دعت منظمة "اليونيسكو" لعقد مؤتمر، يضم مندوبي 13 دولة ورؤساء البعثات الأثرية في مصر، وتم الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة بناءً على طلب مصر من "اليونيسكو"، وفي عام 1960 وجه المدير العام لليونيسكو "فيتر ونيزي" نداءً عالميًا لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة في الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة ومعبد أبو سمبل من الانغمار في مياه النيل عند بناء سد أسوان، واستمرت الحملة 20 عامًا نُقلت خلالها 22 معلمًا وأثرًا معماريًا من مكانها.

وضمن احتفالات مصر باليوبيل الذهبي لعملية الإنقاذ الكبيرة نظمت مكتبة الإسكندرية أخيرًا، احتفالية بعنوان "اليوبيل الذهبي للأعجوبة الثامنة (معبد أبو سمبل)" , وقال الخبير الأثري الدكتور أحمد صالح، إن عملية الإنقاذ والنقل تمت على 4 مراحل، المرحلة الأولى كانت إقامة سد عازل بين مياه النيل وبين المعبد، لحمايته من المياه التي يرتفع منسوبها بسرعة، أما المرحلة الثانية فكانت تغطية واجهة المعبد بالرمال في أثناء قطع الصخور، بينما كانت المرحلة الثالثة هي تقطيع كتل المعبد الحجرية ثم ترقيمها حتى يسهل تركيبها بعد النقل، قبل نقلها إلى مكان المعبد الجديد، والذي يبعد عن المكان القديم بنحو 180 مترًا، وعلى ارتفاع 60 مترًا , وبعد نقل جميع الأحجار من موقعها القديم، جرى البدء في المرحلة الرابعة بتركيبها مرة أخرى، بدقة شديدة بداية من قدس الأقداس، وحتى البوابة الخارجية، كما جرى بناء قباب خرسانية تحت صخور الجبل الصناعي، وفوق المعبدين لتخفيف حمل صخور الجبل على المعبدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفالات مصرية لمرور 50 عامًا على نقل أبوسمبل إحتفالات مصرية لمرور 50 عامًا على نقل أبوسمبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab