قضية اختطاف الأكاديمية السورية رشا ناصر العلي تثير الجدل في الأوساط الثقافية والأدبية
آخر تحديث GMT03:16:23
 العرب اليوم -

قضية اختطاف الأكاديمية السورية رشا ناصر العلي تثير الجدل في الأوساط الثقافية والأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية اختطاف الأكاديمية السورية رشا ناصر العلي تثير الجدل في الأوساط الثقافية والأدبية

الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي
دمشق ـ العرب اليوم

أثارت قضية "اختطاف" الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو اتحاد الكتّاب العرب، اهتمامً كبيراً في الأوساط الثقافية والأدبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، خاصة بعد تقارير عن مقتلها على يد مسلحين.وتصدّر اسم الدكتورة رشا ناصر العلي منصة إكس وكذلك محركات البحث في المنطقة خلال الساعات الماضية، نظراً لكونها عضواً محكماً في جائزة الطيب صالح العالمية 2014، وعضواً محكماً في مهرجان الشعر العربي في القاهرة 2020.

هذا بالإضافة إلى أن الغموض حول مصيرها وتضارب التقارير فيما يتعلق بمقتلها والعثور على جثتها، أثار اهتماماً كبيراً في سوريا وخارجها، خاصة بعد أن نفت أسرتها هذه الأنباء وقالت إنها "مفقودة".

بدأت الواقعة بمعلومات عن اختطاف الدكتورة رشا على يد مجموعة مسلحة، الاثنين الماضي، أثناء توجهها من منزلها في مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص، وسط سوريا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقال أحد النشطاء السوريين على منصة إكس، إن الدكتورة رشا "لم تكن مجرد أكاديمية، بل كانت صوتاً أدبياً بارزاً، تركت بصمتها في السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر. غيابها ليس مجرد خبر يُنسى مع مرور الوقت، بل قضية يجب أن تبقى حاضرة في الأذهان حتى تظهر الحقيقة، وحتى تنال عائلتها وأحباؤها إجابة حاسمة تضع حداً لهذا الانتظار القاتل."
وأكدت السلطات السورية اختفاء الدكتورة رشا وأنها مازالت مفقودة، وقال مصدر بإدارة الأمن في حمص: "تم إبلاغ الجهات الأمنية في المحافظة بمعلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

بحسب المعلومات المتوفرة عنها فإن رشا ناصر العلي، واحدة من الأكاديميات البارزات في الأدب العربي والدراسات النقدية والسرديات النسوية المعاصرة.

وهي من مواليد حمص في سوريا عام 1973. والدها المحامي السوري الشهير ناصر أحمد العلي. حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث بحمص عام 1997.

وانتقلت إلى مصر لاستكمال دراستها العليا، حيث حصلت على درجة الماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس عام 2004، ثم نالت شهادة الدكتوراه عام 2009 بأطروحة تناولت السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (1990-2005).

حصلت على جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد 2012، وصدر لها عدد من الأعمال الأدبية منها، كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس"، الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر 2008، وكتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة المصرية 2011، وكتاب تقنيات قراءة السرد الروائي/ ما قبل النص الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2012، وكتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" الصادر عن مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، سوريا 2016.

وأدان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ما اعتبره "اختطاف" الدكتورة رشا، وأصدر بياناً يعبر عن قلقه العميق إزاء هذا الحادث المؤسف، داعياً كافة الفعاليات والمجتمع المدني في محافظة حمص للقيام بدور فعال في المطالبة بالإفراج عن الدكتورة العلي.

كما أعرب الاتحاد عن أمله بأن تتدخل القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة في المنطقة لـ "لإفراج" عنها بأسرع وقت ممكن، بغية ضمان عودتها سالمة إلى عائلتها وزملائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية اختطاف الأكاديمية السورية رشا ناصر العلي تثير الجدل في الأوساط الثقافية والأدبية قضية اختطاف الأكاديمية السورية رشا ناصر العلي تثير الجدل في الأوساط الثقافية والأدبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab