الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT08:31:41
 العرب اليوم -

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية الدكتورة ندى أحمد جابر
الشارقة - سعيد المهيري

وقّعت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، الدكتورة ندى أحمد جابر، كتابها الجديد (في قرية ماكلوهان.. الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والميتافيرس)، المتفرّد بأسلوب أدبي مُمتع وطرح علمي مُقنع، والذي أبصر النور خلال مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب بدورته الــ41 التي انطلقت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تستمر خلال الفترة من 2 – 13 نوفمبر 2022م.
تم توقيع الكتاب يوم 07 نوفمبر 2022، في ركن التوقيع بالمعرض، وذلك استكمالاً لجهود وإنجازات الدكتورة ندى جابر المتواصلة في مضمار التأليف الإعلامي النوعي، وفي أعقاب إصدار كتابها الأكاديمي الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي)، الذي وقعته خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في أيار (مايو) الماضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت الدكتورة ندى أحمد جابر" "إن كتاب (في قرية ماكلوهان) يدور في فلك القرية، التي نعيش فيها اليوم.. فهي شاسعة بحجم الكون، وصغيرة بحجم كف اليد.. تتسع فتحتار كيف ابتعدنا فيها، وتصغر فتحتار كيف اقتربنا فيها.. هي القرية الإلكترونية.. أو القرية الكونية".
وأضافت أن ماكلوهان، هو الفيلسوف الكندي (هيربرت مارشال ماكلوهان) (Herbert Marshall McLuhan) الذي كان أول من تنبأ بهذه القرية الكونية، ومات قبل أن يراها، وتركها لنا في كتبه، وغادر في عام 1979 من القرن الماضي قبل الثورة الإلكترونية".
وتابعت ندى جابر: "اخترت في هذا الكتاب أن أدور في أحياء قرية ماكلوهان، شوارعها، مقاهيها، وحتى أزقتها الخلفية، المعتمة الخفية، والتي نعرفها جميعاً ونفتح عيوننا عليها كل صباح، وننام على نسماتها، وسكونها، وأحياناً رياحها وعواصفها كل مساء. وأمام الإشاعات والإعلانات الكثيرة التي تمتلئ بها شوارعها، كان لا بد من المرور على الجديد القادم فيها بكل سحره، ووعوده الذكية، وأسراره الخفية".
وعرّفت الدكتورة ندى هذه القرية كما نعيشها اليوم.. وكما سنعيشها غداً. قائلة: "هنا أحياؤها، بدءاً من محركات البحث إلى موسوعاتها، وبريدها الإلكتروني، وحكايات "السوشال ميديا"، وأسرار من حققوا الثروات من هذه المقاهي، إلى المقاهي التي تستعد لاستقبالنا غداً، مقاهي الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والروبوتات. هنا القرية بسلمها وحربها، بنورها وعتمتها، هنا حيث نقيم في واقع افتراضي يَعد بواقع مُعزز.. هنا حيث العالم يقع.. على مرمى نقرة إصبع".
وحرصت الدكتورة ندى جابر في هذا الكتاب أن تتابع ما بدأته في كتابها الأول (الإعلام الدولي والتواصل الثقافي) وأن تبقى في مجال إيصال المعلومة الإعلامية التي تفيد وتنفع. وفي هذه المساحة تقول: "عندما اخترت هذا العنوان وهذا المكان (قرية ماكلوهان)، وجدتني أبتعد عن الجفاف في تقديم المعلومات. وأحسست أنني سأبدو بنت هذه القرية أكثر، حين أضيف على صفحاتي بعضاً من روحها.. ربما (فلتر) و(هذا من لغتها الحديثة)، لكي يكون للحرف نوراً يجذب القارئ، ولكي يعيش معي ملامح عصر ذكاء اللون، عندما يحكم العلم ليصبح للكلمة المطبوعة صوت يُسمع، وللمعلومة السريعة وقع يُوقظ ويُقنع".
وأكدت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، أن كتابها الجديد انطلق من وجهة نظر إعلامية أكاديمية، تسعى من خلاله لإضافة شيء إلى المكتبة الإعلامية، لعله يكون ضوءاً ملوناً ينير درب الطالب أو الباحث أو المثقف المهتم بمعرفة أين يعيش، وأين يسير، وأين يقف، وأين، يقع في قرية وقع العالم كله فيها؟.
وتطرح الكاتبة والباحثة الدكتورة ندى جابر، حزمة من التساؤلات الاستشرافية: "إلى أين سيأخذنا زمن الذكاء الاصطناعي الآتي من أجنحة الخيال العلمي؟ وإلى أين سيأخذنا الطريق الصاعد إلى آفاق ما وراء الكون أو (الميتافيرس)؟ وهل ستصبح الروبوتات أكثر تعاطفاً وإحساساً معنا من بعض البشر؟". وتضيف: "إن القرية (قرية ماكلوهان) التي بدت غريبة وصعبة على الفهم في ستينات القرن الماضي، عندما كتب لنا عنها مكتشفها الأول العالم الكبير (ماكلوهان)، والتي تبدو اليوم عادية، تكشف لنا أن كل تلك الأسئلة الغريبة لن يطول الزمان حتى تصبح حقيقة وجزءاً من حياتنا، لذك جاء هذا الكتاب لنسلط الضوء فيه على ما نعيشه اليوم، ونتعلم عما سنعيشه غداً، ولنتعلم أكثر لأن الزمن القادم لن يرحم من لا يعلم".

قد يهمك ايضا 

كتب قماش وأخرى بتقنيات 3D للأطفال في "الشارقة الدولي للكتاب"

هيئة الشارقة للكتاب تعلن عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab