مصر تُرمم بيت البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

مصر تُرمم بيت البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُرمم بيت البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون
القاهرة - العرب اليوم

يخضع بيت المستكشف البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، لمشروع ترميم يهدف لحفظ وصيانة معالم ومقتنيات البيت، وذلك بعد تحوّله إلى متحف يحكي لزواره تاريخ تفاصيل ويوميات أحد أهم وأكبر وأشهر الاكتشافات الأثرية في التاريخ.

وشُيد البيت عام 1911 بتمويل من جورج هيربرت إيرل کارنارفون الخامس، والراعي لأعمال التنقيب التي أجراها هوارد كارتر في منطقة وادي الملوك، التي توجت باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922.

ووفق مصادر أثرية مصرية، يحظى المشروع باهتمام ومتابعة من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ويجري من خلال شراكة بين وزارة السياحة والآثار المصرية، ومركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE)، الذي يقوم بتنفيذ المشروع بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في إطار مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) وبتمويل من الجهات المانحة من القطاع الخاص أيضا.

وطبقا للمصادر، سيجري الاحتفال بافتتاح المشروع، الذي يشرف على تنفيذه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك في مناسبة الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون.

يُذكر أن تصميم بيت كارتر يمزج بين العمارة الإنجليزية بما تتميز به من فنون وحرف، وبين العمارة العامية الشائعة في صعيد مصر، والبيت مشيد بالكامل من الطوب اللبن، ويضم قاعة مركزية تعلوها قبة وقاعة دراسة ومطبخا وقاعة طعام وغرفتي نوم وقاعة معتمة لتحميض الصور.

وكان كارتر يعيش داخل البيت قبل قرابة 111 عاما، حيث لم تكن هناك مياه جارية أو كهرباء أو حقول نباتات حول البيت الذي كان يقع في وسط الصحراء.

وبعد وفاة كارتر في عام 1939 انتقلت ملكية البيت وفق وصيته إلى متحف المتروبوليتان للفنون الذي نقل ملكيته بعد ذلك إلى هيئة الآثار المصرية التي لا تزال تستخدم جزءا من المبنى مقرا لتفتيش الآثار بالمنطقة.

وقامت وزارة الثقافة في عام 2009 بترميم البيت وزودته بعناصر قديمة لتحل محل قطع الأثاث الأصلية المفقودة، وفي عام 2014 أقيمت نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون شمال البيت ليتحول بيت كارتر والنسخة المقلدة من مقبرة توت عنخ آمون، والملاصقة للبيت، إلى مزار مهم يفد إليه عشاق حضارة وآثار مصر القديمة، والباحثون في مجال الآثار وعلوم المصريات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة لزاهي حواس تُحدد عائلة توت عنخ آمون وتَكشف لُغز اختفاء نفرتيتي

زاهي حواس يكشف حقيقة وفاة الملك توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُرمم بيت البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون مصر تُرمم بيت البريطاني هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab