سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء

تحنيط جثث المصريين القدماء
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف عالم المصريات الشهير "كامبل برايس" عن نظرية جديدة تفسر، برأيه، السبب الحقيقي لإقدام الفراعنة المصريين على تحنيط جثث موتاهم.وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن تقنيات التحنيط التي اتبعها المصريون القدماء، كانت مجرد وسيلة لتحويل الشخصيات الميتة إلى أشكال يقبلها الآلهة (في الحياة ما بعد الموت)، لذلك لم يكن الهدف الرئيس ضمان بقاء السمات الفردية للجسد المحنط بقدر ما كان التحنيط هادفاً إلى جعل شاغل القبر مطابقاً لصيغة الإله.

وأضاف: "الفكرة التي ورثناها عن الفيكتوريين (نسبة إلى الحقبة التي حكمت فيها الملكة فيكتوريا بريطانيا 1837 – 1901)، بأن كل ما قام به المصريون كان بهدف الحفاظ على الجثة كما كانت في الحياة هو أمر خاطئ، ونعتقد الآن أنه كان يهدف إلى توجيههم نحو الألوهية".

ولتبرير اعتقاده، يتابع "برايس"، وهو عضو نشط في جمعية استكشاف مصر التي تأسست عام 1882: "علينا أن نتخيل وقتاً، إذ لم يكن فيه من الواضح صوراً فوتوغرافية وحسب، بل كان هناك أيضاً عدد قليل جداً من المرايا، لذلك لم يكن [معظم] الناس يعرفون كيف يبدون، ولم يكن شكل الوجه أو ملامحه أمراً مهماً جداً بالنسبة إليهم، وكانت الأفكار الكامنة وراء فن البورتريه والتماثيل القديمة أيضاً مختلفة جداً نتيجة لذلك".

ويرى "برايس" أن سبب سوء تفسير الهدف من تحنيط المومياوات يعود إلى المواقف الاستعمارية لعلماء الآثار الأوائل والتي يدعمها اليوم اهتمامنا المتزايد بالمظهر الشخصي، إذ يضيف "عندما ينظر الناس إلى وجه المومياء ويقولون: "أوه، لقد بدوا مثلنا تماماً، فهذا مجرد وهم".

ومنذ اكتشافها وعلى مدى عقود، لعبت المومياوات المصرية دوراً كبيراً في ربط الحاضر بالماضي القديم من خلال قيامها بالحفاظ على شكل بشري مميز أبهر علماء المصريات (Egyptology) وغيرهم من علماء الآثار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الآثار المصرية تكشف أصل كلمة "الجبن الأبيض" لدى المصريين القدماء

تقنية حديثة تكشف الملامح الحقيقية للملوك المصريين القدماء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء سبب جديد لتحنيط جثث المصريين القدماء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab