سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

تحتاج إلى الميزانية السنوية الكاملة للاتحاد الأوروبي لمتابعتها

سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية

جسور وانفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية
لندن ـ كاتيا حداد

تعد فكرة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونس، ببناء جسر بين فرنسا وبريطانيا، مجنونة، حيث إن البنية التحتية في غالبية أماكن جنوب شرق بريطانيا ضعيفة وتعود إلى العصور الوسطى، بجانب حقيقة أن عملية مرور الشاحنات في القناة هي الأكثر إزدحاما في العالم. ولكن لا يهم أي من هذه الأسباب، ففي عالم حيث جونسون أضاع فيه مبلغ 37 مليون جنيه استرليني على مشروع جسر الحديقة في مدينة ثاميس، فمن السهل المطالبة ببناء جسر القناة، ودون شك، ذهب إلى المصمم والمهندس المعمار توماس هيثيرويك، لرسم تصميم للجسر كما حدث مع مشروع جسر الحديقة.

ويظهر سؤال هل نحن على وشك الالتحاق قبة مصنوعة من النحاس تظهر من داخل المياه مع رشة غبار خرافية وعملية شراء مبسطة، ربما سيكون التصميم فريد من منوعه، أو ربما من المشاريع الضخمة التي بدأت بذاتها، وبدأت شركة نورمان فوستر العمل عليها، حيث الخروج بتصميم للبنية التحتية المغرية لجونسون، بعد تصميمها لجزية بوريس، حين أراد جونسون بناء مطار عند نهر ثاميس، متصل بالسكك الحديدة عالية السرعة.

سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية

ومع ذلك، صممت فوستر جسر مليو في فرنسا، والمصمم في نموذج للتعاون عبر القنوات مع المهندس الفرنسي ميشيل فيرلوغيوكس، وهو واحد من أكثر التصاميم أناقة على المدى الطويل في العالم، وهو قطعة متألقة معلقة في الوادي تشبع شبكة الإنترنت العنكوبتية، مما يتيح لك الشعور وكأنك تسبح في الغيوم، ولا شك أن فوستر قامت بتصوير شيء مماثل في لا مانش.

وهناك مجسم معماري آخر يظهر في الصورة، حيث شركة سانتياغو كالاترافا، والتي صنعت جسر خليج الدوحة في قطر، وهناك سلسلة من الجسور والأنفاق التي تغوص في مياه العاصمة القطرية، ويمكن أن توفر مثل هذه النماذج قالبا للالتفاف حول التصميم الخاص بجسر القناة، ولكن ربما يحتاج ذلك إلى الميزانية السنوية الكاملة للاتحاد الأوروبي لمتابعتها، ولكن بالنسبة لمشروع جونسون، التمويل لا يشكل أبدا عقبة، فربما عرض شركة الخطوط الجوية الإماراتية تمويل المشروع بشكل جزئي، كما فعلت عند وصلة التلفريك الفارغة عبر نهر تاميس، وربما تتبرع شركة لاكشامي ميتال، ببعض الحديد الصلب لبناء الجسر.

سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية

وربما يتطلع بوريس إلى الشرق ليستعين بالصينيين الأغنياء، بمن فيهم شو وي بينغ، الذي باع له الحواجز الملكية في شرق لندن مقابل مليار جنيه استرليني، وسط مزاعم تمتعهما بعلاقات دافئة. وأصبحت الصين بعد كل شيء الرائدة العالمية في الهياكل الطويلة، حيث ليدها سبعة من أطول عشرة جسور في العالم، حيث جسر داننيانغ كونشان الكبير والذي يبلغ طوله 102 ميل، وسلسلة كبيرة من الجسور والأنفاق تربط هونغ كونغ مع تشوهاي وماكاو، والتي سيتم تنفيذها في وقت لاحق من هذا العام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية سلسلة من الجسور والأنفاق تغوص في مياه العاصمة القطرية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab