التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا
آخر تحديث GMT03:29:31
 العرب اليوم -

حُجب بسبب خلافات مع الوزير السابق محمد جغام

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا

الإعلامي التونسي الحبيب جغام
باريس _ العرب اليوم

أفرج التلفزيون التونسي عن حوار أجراه الإعلامي التونسي الحبيب جغام مع الروائي السوري الراحل حديثًا حنا مينة، ويعود هذا الحوار إلى سنة 2000 وهو ما خلف تساؤلات كثيرة  بشأن دوافع "حبس" هذا الحوار في العهد السابق، وشغف الكثير من المتابعين التونسيين للقناة الوطنية الأولى "الحكومية" للاطلاع على محتوى الحوار وهل أتى على مساوئ النظام السابق أو انتقده بشدة، بخاصة في مجال الحقوق والحريات.

ويعود الحوار إلى زيارة الروائي السوري والمشاركة في مهرجان ربيع الفنون في القيروان وتمكّن من جلب انتباه المتفرجين، بخاصة وهي تطلع على رحلة كاتب عربي شغل الناس برؤيته البسيطة إلى الحياة وعصاميته في رحلة الحياة وحبه الكبير للبحر بخاصة من خلال رواية "الياطر" الشهيرة.

وحافظ الحوار الذي بُث بداية هذا الأسبوع , على أهميته التاريخية فهو لم يفقد شيئًا على الرغم من مرور 18 سنة كاملة على تاريخ إجرائه. و تعرّض الروائي السوري الراحل إلى عدد من المسائل الأدبية وجوانب من حياته الخاصة وقدّم مواقف في عدد من القضايا على غرار قضية تحرر المرأة وحرية الإبداع وجائزة نوبل للأدب وهواجس المثقف العربي .

و كشف الإعلامي التونسي الحبيب جغام إنه أسباب حجب هذا الحوار لمدة طويلة قائلًا " تألمت في صمت لعدم بث هذا الحوار وأربعة حوارات أخرى ضمن سلسلة تلفزية تحمل عنوان "حوار تنقصه المجاملة"، ويعود ذلك أساسًا إلى تزامنها مع غضب القصر الرئاسي عن الوزير السابق محمد جغام الذي رفض حينها خطة سفير تونس لدى الصين، وهذا الغضب جعل مدير التلفزة الوطنية يلغي بث هذا الحوار الذي يحمل اسم جغام على حد تعبيره.

وأضاف "الحوار كان طريفًا للغاية حيث حكى حنا مينة عن أسرته وكيف أنه أتى إلى الدنيا بعد ثلاث بنات وطلبت أمه من الله أن يرزقها طفلًا كيفما كان على حد عبارته، فكان كيفما كان.

وأشار أن حنا مينة قال عن نفسه "كنت الحجر الذي رفضه البناءون فصار رأس الزاوية وأنا سفير جهنم إلى العالم السفلي أحاول كما حاول سبارتاكوس أن يحرر العبيد أن أحرر الناس الذين في العالم السفلي"، .

وتابع "حنا مينة تمنى الموت القريب بحكم حبه للحياة وهو لا يتمنى أن تفعل به الشيخوخة ما فعلته به قبل رحيله، غير أن هذه الأمنية بقيت معلقة مثل عدد كبير من الأمنيات. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا التلفزيون الفرنسي يُفرج عن حوار مع حنا مينة بعد 18 عامًا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab