تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تبلغ مساحتها حوالي 10 أقدام من القرن الـ 16

تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم

أكبر وأقدم خريطة معروفة
لندن ـ سليم كرم

جمع محبو تجميع الخرائط أكبر وأقدم خريطة معروفة، في وقت مبكر من العالم والتي تجمع "دول ميسهابين، المخلوقات الأسطورية، والرسوم التوضيحية للملوك" وتبلغ  مساحتها 10 أقدام من القرن الـ 16، وقد تم تجميع تلك الخريطة الضخمة من القرن السادس عشر، والتي تتكون من 60 ورقة فردية لأول مرة، بعد أكثر من 400 عام إذ كانت موجودة كأطلس .

ويقال أن تلك الخريطة الرائعة هي الأكبر من نوعها، وقد تم إنشاؤها في 1587 من قبل "أوربانو مونتي"، و يقول الخبراء في مركز خرائط ديفيد رومسي في مكتبات ستانفورد، حيث توجد الخريطة الأصلية الآن ، أن أجزائها المنفصلة جمعت رقمياً ​​وكشفت الرسوم التوضيحية المذهلة عن القارات والمحيطات، وحتى المخلوقات الأسطورية.

تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم

وتحتوى خريطة  "الكرة الأرضية الهائلة" والتي تمتد أكثر من تسعة أقدام، أيضاً على أمثلة عديدة للمفاهيم الجغرافية  الخاطئة في ذلك الوقت , كما ورد في تقارير ناشيونال جيوغرافيك، ويقول الخبراء انها اكبر خريطة مبكرة معروفة للعالم , ولتجميعها في الشكل الرقمي، عمل جامع الخرائط  "ديفيد رومسي" مع ابن أخيه على مسح كل صفحة من الصفحات الـ 60.

وتحتوي خريطة العالم القديم على رسوم توضيحية مفصلة للحيوانات، الحوريات ، وحيد القرن و البحارة، وتحتوى إحدى الصور، على الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا علي ظهر السفينة التي تحمل عرشه .

وفي حين أن المعرفة الجغرافية منذ خريطة "مونتي"  تطورت بشكل كبير، فيقدم الخبراء العديد من الأفكار لتطويرها , وتحتوي خريطة العالم المخطوطة الضخمة المكونة من 60 ورقة على معلومات عن المناخ والعادات وطول النهار والمسافات. أضاف موونتي العديد من المواقع في اليابان التي لم تذكر في خرائط أخرى ، بعد أن التقى مع أول وفد ياباني رسمي في ميلانو في 1585، ذلك وفقاً لـ ناشيونال جيوغرافيك .

تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم

ولكن يبدو أن اليابان نفسها كانت تفتقر إلى المعلومات , فبدلا من سلسلة طويلة من الجزرالمصفوفة  شمالاً وجنوباً كما هو معروف اليوم ، كانت نسخة مونتي من اليابان هو شبيه بكتلة موجهة نحو الشرق والغرب. وتبدوا الخريطة المجمعة  كأنها تنظر مباشرة إلى القطب الشمالي , وعندما قام مونتي بذلك  كان متقدماً بفارق كبير عن زمانة , لان هذا النمط لم يكن منتشراً إلى حد كبير بين صناع الخرائط حتى القرن العشرين , و ذلك  وفقاً لـ ناشيونال جيوغرافيك.

وقد أراد مونتي إظهار الأرض بأكملها بأقرب شكل ممكن إلى مجال ثلاثي الأبعاد باستخدام سطح ثنائي الأبعاد  "وفقا لموقع ديفيد رومسي خريطة المجموعة " و قد فعل ذلك تماماً، على الرغم من وجود تشوهات حول القطب الجنوبي . "هذه التشوهات نفسها موجودة في خريطة العالم في "ميركاتور"، وبفضلها تلك التشوهات الكبير على خريطة مونتي، أعطاه مساحة واسعة للانغماس في جميع التكهنات حول القارة القطبية الجنوبية التي انتشرت في الأوصاف الجغرافية في القرن السادس عشر.

"في حين أصبح إسقاط ميركاتور معياراً في السنوات القادمة بسبب قدرته على قياس المسافة وتحديد الإتجاه بدقة ، أعطى إسقاط مونتي للقارة القطبية رؤية أفضل و للعلاقات بين القارات والمحيطات." ويقول الخبراء إن الخريطة القديمة بمثابة مورد أساسي مهم، مما يعطي لمحة عن الأفكار التي تواجدت في ذلك الوقت وفهم تلك الأزمنة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم تجميع أكبر وأقدم خريطة معروفة في وقت مبكر من العالم



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab