حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر
آخر تحديث GMT07:08:38
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تُعتبر من أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات

حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر

مومياوات "الأخوين"
لندن ـ سليم كرم

تخفي مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر فضيحة عائلية قديمة، إذ تعود المومياوات إلى اثنين من رجال النخبة، وهم خنوم نخت ونخت-أنخ ويرجعان إلى حوالي 1800 قبل الميلاد، وتعدّ المومياوات هي أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات في مانشستر.

وقد احتوى قبرهم الذي عثر علية في عام 1907، بالقرب من القاهرة على نقوش تشير إلى أن كلا الرجلين كانوا أبناء حاكم محلي، وخلال استخراج "الحمض النووي القديم" من أسنانهم، اكتشف الباحثون أن هؤلاء الرجال تقاسموا الأم ولكن لديهم آباء مختلفة، ولم يتأكد ما إذا كانت أمهم كانت لها علاقة أخرى، وأن الهوية الحقيقية للأولاد غير الشرعيين كانت سرية، أو أنه تم تبني أحد الأخوة.

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر

وكان "الأخوان" من رجال نخبة من الطبقة العليا في مصر القديمة، وكان أحدهم حاكم محلي، وأظهر التحليل أن كلاً من نخت-عنخ وخنوم-نخت ينتمون إلى النمط الفصلي الميتوكوندريا M1a1. والنمط الفصلي هو مجموعة من الجينات الموروثة من أحد الوالدين، وحقيقة أنهم يشتركون في M1a1 تعني أنهم مرتبطين من ناحيه الام .بينما كان تسلسل كروموسوم Y أقل اكتمالا لكنه أظهر اختلافات بين المومياوات، وهذا يشير إلى أن نخت-عنخ وخنوم-نخت من المرجح جدًا، أن يكونوا أشقاء مع آباء مختلفين. مما اجاب على تساولاً بأنهم إخوه ولكن غير أشقاء .

وقالت الدكتورة كونستانتينا دروسو، من كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر والتي أجرت تسلسل الحمض النووي "لقد كانت رحلة طويلة ومرهقة لكننا أخيرا هنا".

"أنا ممتنة جدا كنا قادرين على إضافة قطعة صغيرة ولكنها مهمة جدا إلى لغز التاريخ الكبير وأنا على يقين من أن الإخوة سيكونوا فخورين جدا منا. هذه اللحظات " .في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان أحد الإخوة، أو كليهما، غير شرعي، كانت خيانة الرجال أمر شائعا على الأرجح في مصر القديمة، مع عواقب قليلة للزوج الغير مخلص. فكلما زاد الوضع الاجتماعي للرجل، زاد احتمال أن يكون الاب غير شرعي.

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر

وتعد الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الأثرية هي أول من يحلل بنجاح كل من الحمض النووي الميتوكوندريا والكروموسومات Y في المومياوات المصرية. وقد تم عزل المومياوات لأول مرة في المتحف في عام 1908، بعد عام من اكتشافهم من قبل عالم المصريات الإنجليزي الكبير السير فليندرس بيتري وزملائه. وقد تم اكتشاف موقع الدفن المشترك، الذي سمي لاحقا باسم قبر الأخوين، في دير رفح، وهي قرية تقع على بعد 250 ميلا جنوب القاهرة. وكان هذا الاكتشاف من أكبر الاكتشافات فى ذلك الوقت  والذى حدث قبل 15 عامًا من عثور هوارد كارتر على قبر "الملك الشاب " توت عنخ آمون.

وتشير النقوش الهيروغليفية على التوابيت إلى أن كلا من الرجال كانوا أبناء حاكم محلي لم يكشف عن اسمه ولديهم أمهات يحملن نفس الاسم خنوم آ، ثم أصبح الرجال يعرفون باسم الأخوين، لكن الشكوك قد أثيرت على الفور عندما تم شحن محتويات القبر الكامل إلى مانشستر في عام 1908.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab