محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية

الموسيقار اليمني محمد سالم القحوم
صنعاء ـ العرب اليوم

استطاع الموسيقار اليمني محمد سالم القحوم تسجيل اسمه كأول مايسترو يمني يحشد كل مبدعي اليمن من شمالها إلى جنوبها لتأسيس فريق موسيقي يقدم أول أوركسترا يمنية تحمل رسالة التراث اليمني بجناحي الحب والأمل.يوصف القحوم بأنه "مبدع وطني" كونه صنع ما لم يصنعه الزعماء، ولا المكونات السياسية بكل أطيافها حيث تجاوز حدود الجغرافيا، وتعالى على مرارة الحرب، وتسامى عن لغة الخطابات والدبلوماسية، مرمماً بالموسيقى الذات اليمنية التي أنهكتها سنوات الصراع الدامية منذ أكثر من 7 سنوات.

أول تعاون موسيقي مصري ويمني

محمد القحوم، قدم مؤخراً حفلاً موسيقياً ضخماً في القاهرة، حمل عنوان "نغم يمني على ضفاف النيل"، ضمن مشروعه السيمفونيات، وكان قائد الفرقة ومايسترو الحفل، الذي تضمن عزف 9 مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث اليمني والمصري من قبل أكثر من 120 عازفاً موسيقياً أوركسترالياً وموسيقياً تراثياً بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة في أول تعاون مصري يمني على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية.

مقطوعات بلا خصومات تصنع ما عجزت عنه الدبلوماسية

ووصف نشطاء حفله بالقاهرة بأنه عمل فني آسر، استطاع محمد فيه أن يجمع كافة أطياف الشعب اليمني دون خصومات، مقدماً خلاله مقطوعات موسيقية عمقت التآخي، وسمت فوق جراح الوطن المكلوم. مؤكدين قناعتهم بأن الموسيقى اليمنية قادرة على أن تصنع ما عجزت عنه الدبلوماسية".

لسنا سياسيين ولا تجار حروب بل موسيقيون مبادرون

وأوضح محمد في حوار خاص مع "العربية.نت" أن قيمة وأهمية دوره تكمن في إحياء ونشر الموسيقى اليمنية بزمن الحرب والفقر والحصار، وتقديم رسائل نبيلة وسامية تنقل صورة جميلة عن اليمن عبر إبداعات وأصوات مجموعة من المواهب وإرسال رسائل محبة وسلام".وأضاف: "لسنا سياسيين لنغير وضعنا، ولا تجار حروب لحلحلة مشكلة البطالة والمجاعات والفقر، لكننا فنانون مبادرون إما أن نحدث التأثير والتغيير أو نجلس مكتوفي الأيدي نفوت فرصاً من شأنها إظهار فننا بصورة حضارية راقية".

مبعوث سلام حقيقي لنشر التراثيات الموسيقية

وقال محمد إنه لعب دور "مبعوث سلام حقيقي" إلى العالم عبر الموسيقى، معتبراً أن أصداء وردود الجمهور بعد حفل القاهرة دليل واضح على أنه كان هناك حلم وتم تحقيقه عبر نقل رسائل نبيلة عن الموسيقى اليمنية.ويشير الى أن "مشروع نشر التراثيات الموسيقية ليس محصورا على اليمن فحسب بل يمتد ليقدم ألواناً عربية متنوعة في المستقبل، وبكل تأكيد لدينا رؤية واضحة ومدروسة حيث نسعى أن نطوف العالم بهذا المشروع الموسيقي".

هذه الأشياء لا تعرفونها عن اليمن!

بدايات القحوم كمؤلف موسيقي كانت في العام 2004، وألّف عديداً من الأعمال والمشاريع الموسيقية نشرها في قناته على يوتيوب، فحققت ملايين المشاهدات. وتحدث محمد عن فصول المعاناة التي يعيشها المبدعون والموسيقيون في اليمن، حيث خاطبهم قائلاً: "آمنوا بأفكاركم مهما كانت مستحيلة، فنحن على سبيل المثال ما كنا نتوقع أنه في ظل هذه الظروف أن ينجح مشروعنا، لكننا سعينا واجتهدنا، فقد أردنا أن نخبر العالم أننا أهل سلام، ولدينا فن زاهر وموروث ثقافي متنوع، آملين أن تغيروا نظرتكم عن اليمن، إنه موضوع حرب، فهنالك أشياء جميلة في اليمن لا تعرفونها أبرزها موروثنا الموسيقي".

مشاريع موسيقية تنقل رسائل سلام ضد العنف

"ابق حيث الموسيقى فالأشرار لا يسمعون صوت الحياة"، شعار يسير محمد على وقعه، على الرغم من أنه لم يغادر اليمن بشكل كامل بل كان متنقلاً بين اليمن ومصر والأردن وكوالالمبور ومؤخراً استقر في دبي، معتبراً أن الموسيقى لغة تآلف وتعارف تجدي كفعل حياة في زمن الحرب بالنسبة لشعب يعيش أشكال الفقر والجوع والحرمان من أبسط المقومات".محمد المتخصص في صناعة الهويات الموسيقية والموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات تلفزيونية، لا يستبعد في المستقبل تقديم أوبريتات غنائية للسلام، يجتمع فيه نخبة من موسيقيي اليمن لمناهضة الحرب والعنف، شرط أن تخدم رسالة وأهدافا تتوافق مع رسالته الموسيقية".ومحمد هو مؤلف موسيقي يمني، ولد في مدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1991م، مؤسس ومالك شركة واستديوهات صدى الإبداع 2006 م في اليمن، وله مكتب رئيسي في الإمارات. حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة حضرموت، تلقى دورات موسيقية في المعهد الوطني للموسيقى في العاصمة الأردنية عمّان.

قد يهمك ايضاً

وفاة الموسيقار العراقي فتح الله أحمد رفيق أهم نجاحات كاظم الساهر الغنائية

"غوغل" يحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار الراحل ملحم بركات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية محمد القحوم أول مايسترو يمني يعزف للسلام من دار الأوبرا المصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab