اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو
آخر تحديث GMT08:25:14
 العرب اليوم -

​وُجد ملاذٌ مملوء بمومياوات أثناء عملية التنقيب في باتشاكاماك

اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو

بقايا محنطة لشخص دفن في بيرو منذ 1000 عام
بيرو ـ سمير اليحياوي

اكتشف علماء الآثار حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا محنطة لشخص دفن في بيرو منذ 1000 عام تقريبا، واكتشف الباحثون ملاذا مملوءا بغرف جنائزية ومومياوات أثناء عملية التنقيب الرئيسية في باتشاكاماك، بيرو في موقع مقدس كان تحت إمبراطورية الإنكا، وفي الداخل وجد الباحثون تابوتا به هيكل لشخص مغلف وملفوف على شكل التابوت ومحمي بشكل لا يصدق، كما اكتشف الفريق قرابين التي تركها زائرو المعالم الأثرية، بما في ذلك الأصداف البحرية والمزهريات والكلاب وغيرها من الأشياء الثمينة، إلى جانب "كنيسة" يعتقد بأنها مخصصة للحجاج الأجانب.

قام باحثون من مركز أبحاث علم الآثار (CReA-Patrimoine) التابع لجامعة ليبر دي بروكسيل باستكشاف الموقع لمدة تسعة أسابيع، وكشفوا عن ثلاثة أبنية ضخمة وما يعتقد بأنه ملاذ مخصص للأسلاف المحليين، كان هذا الجهد جزءًا من مشروع ياشما الذي سمي على اسم السكان الأصليين للمنطقة. وفقا للفريق، كان من المحتمل أن يتحول المكان إلى معبد مائي للشفاء في أواخر القرن الخامس عشر تحت حكم الإنكا. وقبل وصول الإنكا، كان يضم الحرم الغرف الجنائزية والعديد من المومياوات.

اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو

ورغم نهب معظمها خلال الغزو الإسباني، ظلت الغرفة التي تحتوي على المومياء المجمعة سليمة، ويخطط الفريق لدراسة محتويات "التابوت" باستخدام الأشعة السينية، التصوير المقطعي المحوري الثلاثي الأبعاد، وطرق التصوير الأخرى، للبحث في الداخل دون التسبب فب تلف أي شيء. يقول البروفيسور بيتر إيكهوت، الذي قاد الحملة: "ما زالت المومياء ملفوفة جيدا"، وأضاف أن "اكتشافات كهذه نادرة للغاية، وهذه المومياء محفوظة بشكل لا يصدق جيدا".

تم جمع العينات من المنطقة التي تم اكتشافها فيها، ويشير نوع المقبرة إلى أن هذا الشخص دفن ما بين 1000 و1200 م، وتشمل المعالم الأثرية قذائف سبونديلوس المستوردة من الإكوادور، والتي ترمز إلى الخصوبة والوفرة، ووجد الباحثون في المعبد المفترض، قرابين وذبائح ومزهريات، وكلابا، والحيوانات الأخرى، جنبا إلى جنب مع منصة بها ثقب في المركز، وقال إيكهوت إن "الآلهة والعبادات لعبت دورا رئيسيا في حياة المجتمعات ما قبل الكولومبية.. لقد فهمت الإنكا ذلك جيدا، وأدرجته في تعزيز القوه لديها. من خلال تعزيز العبادة على نطاق الإمبراطورية، وأسهمت في خلق شعور مشترك بالهوية بين العديد من الشعوب المختلفة التي شكلت الإمبراطورية".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو اكتشاف حزمة جنازة قديمة تحتوي على بقايا مُحنَّطة لشخص دُفن في بيرو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان
 العرب اليوم - رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab