مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

من الطفولة المعقدة وعصابات الشوارع إلى الاكتئاب والقلق

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

المصور المعروف باسم جوني بريكستون
سيدني - أسعد كرم

وصف المصور الفوتوغرافي من مدينة ملبورن الأسترالية، شايني هود، كيف أن التصوير الفوتوغرافي أنقذ حياته، حيث نشأ، المصور المعروف باسم جوني بريكستون، في ضواحي ملبورن الشرقية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ثاني أكبر المدن بعد سيدني، ولم يلتقط الصور لمجرد هواية أو كمشروع جانبي، ولكن بدلًا من ذلك أقر بان  التصوير يساعد في إنقاذ حياته.

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

فبعد تشخيص حالته بالإصابة بالاكتئاب الكاتوني في عمر مبكرة، والقلق في وقت لاحق واضطراب الهلع، قال هود، البالغ من العمر  35 عامًا، إن التصوير ساعده  في بعض أصعب فترات حياته، في حين بدأ إنتاج أفلام قصيرة وصور فوتوغرافية على نطاق أكثر غزارة في الأعوام القليلة الماضية تحت اسم جوني بريكستون، فقد شارك في التصوير والكتابة خلال طفولته الصاخبة في الضواحي الشرقية في ملبورن.

وأوضح هود: "انقسمت عائلتي عندما كنت في عمر مبكر، وكنت على الأرجح في الـ 10 حيث اكتشف إن والدي مثلي الجنس، وهذا مزق إلى حد ما الأسرة ولكن حتى ذلك الحين لم أكن أعرف ماذا يعني ذلك، وكطفل كنت قريب جدًا من والدي"، وشارك في تكوين عصابة عندما كان في الـ 16 عامًا، وقضى ساعات في التجول في محطة رينغووود، بين عمليات السطو على الركاب، وصفقات المواد المخدرة.

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

وأضاف هود: "لحسن الحظ لم احتجز ولكن الكثير من أصدقائي قبض عليهم في الكثير من المعارك وعمليات السرقة"، وبعد العمل في مجموعة متنوعة من الوظائف وصفها بأنها  كانت تمثل "تحول المتعة إلى الموت"، بما في ذلك العمل في متجر ملابس، وخباز وكاتب رهن عقاري، كشف أنه قضى وقتًا في العمل في صناعة الموسيقى.

وكان أول مرة استخدم فيها كاميرا في عام 2012، عندما زار والده الذي كان في عيادة لإعادة تأهيل المواد المخدرة في ذلك الوقت في داندينونغ، جنوب شرق ملبورن، وذكر هود: "وضعت الكاميرا على الرف "في غرفته" وطلب مني أن يحلق رأسه، لذلك حلقت رأسه وهذا كان أول شيء قمت بتصويره"، وقد حول اللقطات إلى فيلم قصير أطلق بعد أعوام قليلة للكشف عن حياة والده الجنسية، وبعدها قدم المزيد من الأفلام القصيرة وقام ببعض التصوير الفوتوغرافي قبل أن يدفعه الأصدقاء إلى المضي قدمًا في عمله.

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

وتابع هود: "التصوير الفوتوغرافي شيء رائع، إنه لا يجعلني أشعر بأني أفضل، أو أشعر بالسعادة فحسب بل إن التقاط الصور أكثر من ذلك فأنا قادر على توجيه كل طاقتي، ويمكنني توجيه تلك الطاقة إلى شيء، وبمجرد أن أفعل ذلك فإنه يمثل بالنسبة لي وزن وعبء ثقيل".

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية

ووصف هود كيف كان استمد الإلهام لإطلاق مجموعة صور باللونين الأسود والأبيض، وهناك مجموعة مختارة من الصور بين عامين قضاهما في ملبورن وسان فرانسيسكو سيتم عرضها في معرض ملبورن الشهر المقبل، وأبرز بالنسبة له، التصوير الفوتوغرافي ليس العلاج ولكنه يأخذه بعيدًا عن عبء قضايا الصحة النفسية، وعلى الرغم من طفولته الصعبة، أكد أنه لا يندم على الوقت الذي قضاه في الشوارع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية مصور فوتوغرافي يتحدث كيف أن شغفه أنقذ حياته وصحته العقلية



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab