أسطرلاب ابن زوال يحوذ إعجاب الزائرين في متحف غرناطة
آخر تحديث GMT04:24:24
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كان يُستخدم لتحديد مواقيت الصلاة ووجهة القِبلة

أسطرلاب ابن زوال يحوذ إعجاب الزائرين في متحف غرناطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسطرلاب ابن زوال يحوذ إعجاب الزائرين في متحف غرناطة

متحف الآثار في غرناطة
لندن ـ العرب اليوم

 عاد متحف الآثار في غرناطة ليفتح أبوابه أمام الجمهور بعد ثماني سنوات على إقفاله للصيانة والترميم, بمعرض يضمّ مجموعة من القطع الفريدة التي يُكشف عنها للمرة الأولى بينها تُحف نادرة من الحقبة الأندلسية أبرزها أسطرلاب ابن زوال الشهير الذي يعتبر إنجازًا لا نظير له في تاريخ العلوم الفلكية ما زال يُحيِّر الأخصائيين إلى اليوم. ضمن العرض أيضًا سِنّ أورثي Orce الذي يعود لطفل، أو طفلة، من 1.4مليون عام وهو أقدم أثر بشري معروف في أوروبا.

ويضمّ المعرض بعض القطع النقدية الذهبية النادرة المسكوكة في عهد الأمراء الناصريين بالإضافة إلى وعاء فرعوني مذهل الإتقان من المرمر الأبيض يعود لفترة حكم تاكلوت الثاني مما يشهد على حركة التجارة الفينيقية النشطة في المتوسط، والتي شملت قطعاً نفيسة من الممالك الفرعونية المندثرة وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

ويستقطب أسطرلاب ابن زوال الذي صُنع عام 1481 وعُثر عليه في حي البيّازين في غرناطة واقتناه المتحف بمبلغ 300 دولار في العام 1981، اهتمام الزوّار ويجذب فضولهم أكثر من أي قطعة أخرى في المعرض.

كان الغرض الأساس من الأسطرلاب تحديد موقع المراقب قياسًا إلى حركة النجوم لمساعدة البحارة في تحديد مسار رحلاتهم, أما في العالم الإسلامي فكان يُستخدم لتحديد مواقيت الصلاة ووجهة القِبلة وبداية شهر رمضان المبارك. وجمع أسطرلاب ابن زوال إلى كل هذه الوظائف عدداً من العمليات والأغراض العلمية المعقدة في آلة متناهية الإتقان والدقة ما زالت صالحة الاستخدام حتى أيامنا. فهو كناية عن قطعة دائرية من النحاس تدعى "الأم"، تتداخل فيها قطع أخرى تشير اثنتان منها إلى خط الاستواء والمنطقة المدارية، ويتوازى ضمنها خط الأفق بخطوط العرض السماوية المسمّاة "المقنطَرة". وفي "الأم" قطعة دوّارة تدعى "عنكبوت" تشير إلى مسار الشمس ومواقع النجوم، وعليها أسماء الأيام بالعربية وأسماء الأشهر بالأعجمية، وهي اللغة التي كانت شائعة في أوساط المسلمين الذين أُجبروا على اعتناق المسيحية للبقاء في الأندلس بعد سقوطها حيث كانوا يكتبون اللغة الإسبانية بأحرف عربية.

و أمضى مدير المتحف ايسيدورو تورو مويانو مشكورا أكثر من نصف ساعة يشرحها لكاتب هذه السطور الذي لم يفقه منها شيئًا على الإطلاق! ويقول مويّانو إن أسطرلاب ابن زوال هو الأخير الذي صُنع في غرناطة التي كانت مركزا عالميا لصناعة الأسطرلابات التي كان البحارة الإسبان والبرتغاليون يستخدمونها في رحلاتهم الاستكشافية، وهو الأكثر تطورًا بين 40 أسطرلابا فقط موجودة في العالم 24 منها في إسبانيا. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطرلاب ابن زوال يحوذ إعجاب الزائرين في متحف غرناطة أسطرلاب ابن زوال يحوذ إعجاب الزائرين في متحف غرناطة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab