باحثون يعثرون على حجارة السبج بجانب قربان للأطفال في سيبال
آخر تحديث GMT17:32:45
 العرب اليوم -

يُعتقد بأنها مصدر قوى روحية لشعب المايا

باحثون يعثرون على حجارة السبج بجانب قربان للأطفال في سيبال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يعثرون على حجارة السبج بجانب قربان للأطفال في سيبال

اكتشاف حجارة السَّبَج بجانب قربان لأطفال شعب المايا
لندن ـ كاتيا حداد

عُرف  شعب المايا بطقوسه الغريبة، والتي اشتملت بناء المدن بالتوازي مع النجوم وتقطيع أعين أطفالهم عن قصد، وقد ألقت دراسة جديدة الضوء على ربما واحدة من أغرب الطقوس التي اضطلعت بها الحضارة القديمة ألا وهي قربان الأطفال.

 ووفقًا لما ذكره موقع "الديلي ميل" البريطاني، اكتشف الباحثون 42 حجارة خاصة بممارسة الطقوس من الأوبسيديان أو السَّبَج، نوع من الحجار الكريمة وهو في الأصل حجر بركاني من حجارة الحمم السوداء ، في مدينة سيبال القديمة في مايا، غواتيمالا، وبعضها وجد في قبور تضحيات الأطفال.

 وتشير النتائج إلى أن تلك الصخور الثمينة كان يعتقد أنها تحمل قوى روحية أو "خارقة للطبيعة" لشعب المايا، حيث كتشف الباحثون من جامعة إيباراكي في اليابان الحجارة أثناء حفر الموقع في شمال غواتيمالا، وقد تم التنقيب في سيبال لأول مرة في الستينات من قبل علماء الآثار من جامعة هارفارد، ولكن الباحثين عادوا الآن إلى الموقع، بتقنيات أكثر حداثة، وأثناء عملية التنقيب، اكتشف الباحثون حجارة سباجية في قبر يحتوي على طفلين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة، ودفنوا وجهًا لوجه، مما يوحي بأنهم تعرضوا للتضحية.

 ووجد الباحثون أيضًا الأحجار الكريمة التي وضعت عند مؤشرات بوصلة في مدفن مكون من خمسة تضحيات أخرى للأطفال، تراوحت أعمارهم بين واحد وأربعة أعوام، وبما أن التضحية البشرية كانت جزءً رئيسيًا من ثقافة المايا، حيث رأت الحضارة الدم مصدرًا قويًا لتغذية الآلهة المايا، وتهدف هذه إلى "المساعدة في ولادة جديدة وتجديد الحصاد ودورات الحياة".

 وكانت شعوب الإنكا تستخدم الأطفال للتضحية، حيث كان ينظر إليهم على أنهم أنقى الكائنات، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا هو السبب نفسه بالنسبة للمايا، حيث استخدم المايا مجموعة من الطرق لقتل القربان البشرية، ولكن الأسلوب الأكثر شيوعًا هو قطع الرأس واستخراج القلب.

 وبصرف النظر عن القبور، تم العثور على القطع الآثرية المصنوعة من السَّبَج أيضًا في حفر على شكل صليب في الأرض "مخابئ"، على طول المحور الشرقي والغربي من الساحة الرئيسية في سيبال، وكتب الباحثون، في دراستهم التي نشرت في مجلة علم الآثار الميداني، بقيادة الدكتور كازو أوياما: "إن سكان سيبال يشاركون في أنواع مختلفة من الإنتاج الحرفي، بما في ذلك تصنيع شفرات كاسرة للأشعة من السَّبَج، ويعتقد الباحثون أن هذه الطقوس العامة كانت مهمة لخلق الهويات الجماعية وعمليات التفاوض السياسي داخل المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على حجارة السبج بجانب قربان للأطفال في سيبال باحثون يعثرون على حجارة السبج بجانب قربان للأطفال في سيبال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab