الخوف من زيكا وترامب يؤثران على آرت بازل
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

يعد أهم معارض الفن التشكيلي الأميركي

الخوف من زيكا وترامب يؤثران على "آرت بازل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخوف من زيكا وترامب يؤثران على "آرت بازل"

الفن التشكيلي
واشنطن ـ رولا عيسى 

شهد معرض "آرت بازل" للفن التشكيلي في مدينة ميامي بيتش الأميركية إقبالًا كثيفًا من الزوار، على الرغم من وجود بعض المخاوف لدى مرتاديه مثل الخوف من انتشار فيروس زيكا، وفوز دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الكثيرين ممن يبحثون عن لوحات متميزة لشرائه.

ومنذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض شهد إقبالًا عريضًا، يشارك فيه أكثر من 200 دارًا تقدم هذا النوع من الفن، والتي تحتدم بينهم المنافسة لتحقيق الربح، فيما شهد، الأربعاء، اليوم المخصص لكبار الزوار جوًا رتيبًا بين أروقة المعرض، إذ خوت أروقته من الزوار بشكل ملحوظ، وأشار أحد الزائرين بعد شرائه لوحتين بقيمة 20 ألف دولار، إلى وجود العديد من الأشياء الرائعة في المعرض لكن الجو يتخلله بعض البطء،

فالعام الماضي كان الجو أكثر حركًة فبمجرد أن تعجبك لوحة وتغفل عنها لبرهة لن تجدها، ويضيف تجار اللوحات الحاضرين المعرض هذا العام، بأن معرض العام الماضي شهد حركًة وروجًا أكثر من هذا العام، إذ لا يمكن لك وقتها أن تجد مكانًا شاغرًا في المطاعم المجاورة للمعرض.

وأوضح آدم شيفر صاحب أحد الشركات المهتمة بالمجال: "ربط الزائرين الأحزمة حول بطونهم ـ خففوا من عمليات الانفاق ـ قبل أن يأتوا إلى معرض هذا العام. ومع ذلك شهد المعرض إقبالًا ملحوظًا من أصحاب الملايين". فيما أكد هوارد غرينبرغ مصور فوتوغرافي وأحد العارضين في المعرض هذا العام بأن الزائرين العاديين يقضون وقتًا أطول أمام اللوحات بشكل يثير الغضب نوعًا ما.

ويعتبر الخوف من "فيرس زيكا" من بين الأسباب الذي يرجع إليها عزوف الكثير من الناس عن هذا المعرض، وكذلك ركود سوق الفن التشكيلي الذي تلى الانتخابات الرئاسية بالإضافة إلى افتتاح العديد من المعارض الأخرى، لكن هناك شعور عام بالارتياح بين أواسط منظمي هذا المعرض، حيث قالت كارول غرين المسؤولة عن معرض غرين نفتالي للفن المعاصر بأنها تحدثت مع بعض الزائرين حيث أعطوا لها فكرة ملمة عما يفكر به الزائرون، فأي زائر يريد أن يتأكد من قيمة ما يشتريه حتى ولو كان الفنان صاحب اللوحة ذائع الصيت.

وفى السياق ذاته، قال ديفيد زوينر أحد تجار اللوحات في المعرض بأنه باع بشكل جيد لوحات بعض الفنانين مثل شيري ليفين وكيري جيمس مارشال، كما شهد المعرض بيع لوحة أبرز الفنانين التشكيليين لي كراسنر بمبلغ 6 مليون دولار. بينما بيعت لوحة الفنان روكسي باين بمبلغ 2 مليون دولار.

وفي ظل تراجع السوق الفني لم يجد تجار اللوحات بد لأن يأتوا بأفضل معروضاتهم ولوحاتهم إلى المعارض حتى ولو كانت اللوحات لم تجف بعد، حيث يشجع ارتفاع السوق الفني الفنانون لعمل المزيد من الأعمال الرائعة. فالعثور على أعمال مبتكرة بالقدر الذي يليق بالعرض هو أمرًا ليس سهلًا. مثلها مثل محال المزادات التي تلاقي صعوبة بالغة في العثور على زبائن لها.

 ويدلل على ذلك أندرو فريبكانت أحد أصحاب المعارض بأن تجار اللوحات هذا العام وجدوا صعوبات في الحصول على لوحات بقدر يليق بالمعرض. فلا يزال إقامة معرض آرت بازل مهما للكثير من المعارض الجديدة مثل معرض أوف فيندوم أوف تشيلسي، فالعديد من المعارض توفر مكانًا كبيرًا ورائعًا لتجار اللوحات لعرض مقتنياتهم.

وعلى المنوال نفسه فلربما لم يرض العديد من المهتمين بهذا النوع من الفن بما وصلت إليها السياسة، حيث انتخاب دونالد ترامب، إلا أن الكثير من أصحاب المعارض توقعوا ربحًا وفيرًا، حيث أشار شون كيلي أحد تجار الأعمال الفنية إلى أن الأغنياء هم وحدهم من يستطيعون أن يشتروا المقتنيات الفنية، مضيفًا بأن لديه أمل بأن يكون سوق الفن أكثر حظًا من سياسات ترامب الاجتماعية والاقتصادية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من زيكا وترامب يؤثران على آرت بازل الخوف من زيكا وترامب يؤثران على آرت بازل



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab