مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة
آخر تحديث GMT15:17:51
 العرب اليوم -

تتجلى في رحلة هروب ويتجهون إلى مستقبل مجهول

مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة

الأطفال السوريين اللاجئين
دمشق - نور خوام

كشف تقرير بريطاني وجهًا جديدًا للأزمة السورية ومعاناة اللأجئين والفارين من الحرب ومن تنظيم "داعش"، ولكن اليوم جاءت من عيون الأطفال السوريين ورسوماتهم، التي كشفت عن جيل جديد من اللاجئين يذهب إلى مستقبل مجهول في رحلة هروب تعيسة، بعد قذف منازلهم التي تجلَّت في رسوماتهم، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير تابع إلى صحفية "الجارديان" البريطانية.
مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة

ويروى أحد الصحافين التابعين إلى الصحيفة، عما شاهدوا من معاناه السوريين ويقول احدهم  "في عام 2016، توقفت عند محطة عبور في منتصف الطريق عبر صربيا.

 وكان يوما جميلا - السماء زرقاء، بينما توغلت ثلاث حافلات سوداء متسخة في محطة الراحة المؤقتة، ونزل منها 200 شخص في حاجة إلى الطعام واستراحة المرحاض، في أي مكان آخر في العالم، سيكون هؤلاء مجموعة من السياح يبتسمون وهم في طريقهم شمالًا أو جنوبًا".

رحلة هروب إلى مستقبل مجهول 

وأضاف "اتبعت أنا ووصديقى ريتشارد هذا الجمع من الشعب السوري، والذى كانوا في رحلة هروب، هاربون من رعب لا يمكن تخيله، رجال يرتدون ملابس سوداء، رجال قتلة، حرب أهلية قاتلة ونهاية وطنهم، وكانت وجهتهم على بعد آلاف الكيلومترات، ويتجهون  إلى مستقبل مجهول تماما، وكان من بينهم الأطباء ورجال الإطفاء والمدرسين والميكانيكيين وطلاب الجامعات.

ويضيف الصحافى "قد لاحظت في ذلك اليوم أن الشبان الذين احتشدوا مع أسرهم الصغيرة حول أنفسهم كانوا فارغين ، وعيونهم مليئة بصدمة الخسارة العميقة. هؤلاء الرجال قد فشلوا فى تأمين عائلاتهم. وهربوا من الوطن الذي أقاموه أجدادهم مئات منذ آلاف السنين".

الصدمة تكسو وجوه الأطفال

وأوضح الصحافي "كان هناك أطفال والذين قدموا مع أسرهم لتهدئه الأطفال، ولفتت انتباههم الذين  كانوا جائعين، وأشرت لهم ليرسموا  ليخبرنونى عن أنفسهم؛ فرسم الصبية قوس قزح وأشجار البرتقال ، ورسمت الفتيات الأميرات والشمس. ولجذب انتباهم، أكثر قمت باستخدام الاوراق  لتصنيع طائرات من خلال تصميم تابع لابنى، وظللت أداعب وألعب مع الضغار حتى بدت الصدمة تزول من وجوهمم وبدوا سعداء ويبتسمون".

هبة في عيونٍ حزينة

لكن كانت هناك فتاة لم تتوقف عن الرسم وكانت غير مهتمة بباقى الأطفال ولا بالطائرات الورقية، فقط ظلت ترسم وترسم، ورسمت الفتاه التى تدعى هبة فى البداية أشجار وحقول وبساتين وأشجار ورسمت جدتها ومدرستها ثم قلت لها ارسمى منزلك فنظرت نظرة حزية ثم رسمت بيت يقذف بالقنابل وأشخاص قتلى وحرجى، فهبة وغيرها من الصغار أرادوا أن يسمع العالم صوتهم وأن يرا العالم ماذا ترى أعينهم الصغيره من مرارة الحرب والتشرد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة مراره الحرب السورية معاناة بأيدى هبة اللاجئة الصغيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab