أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

تمثيل دور ماري الراكعة والملائكة مع الهالات

أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح

تطور جدار شروب من قبل بانكسي في بيت لحم
لندن ـ كاتيا حداد

من المظاهر التقليدية المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح، لدى الآلاف في المدرسة الابتدائية، هو القيام بمسرحية ميلاد المسيح، كتمثيل دور ماري الراكعة، والملائكة مع الهالات، بينما يتواجد خلف الجمهور في الأعلى ألواح خرسانية مهدمة، من جدار عازل واسع، وأضواء المسرح تتمت زيادتها، بواسطة كشافات القناصين، وقوف للقناصة في برج المراقبة.

ويعدّ هذا هو الرسم الذي تم نشرة حصريًا في صحيفة "المراقب" كجزء من مشروع الأراضي الفلسطينية، الأخير الذي قام به بانكسي، وهو فنان الشارع المجهول المتجول الذي أمضى أكثر من عقد من الزمن في السفر، إلى كل من الضفة الغربية وغزة لصنع الفن وأحيانا إثارة الجدل.

ففي عيد الميلاد هذا، تعاون بانكسي، مع المخرج الحائز على جائزة الأوسكار داني بويل وريهام إسحاق الفلسطينة لتنظيم مسرحية ميلاد المسيح، في ظل الجدار العازل في بيت لحم، وهو نوع من الفن المرعب، ولكنة من النوع السياسي الذي أصبح علامته التجارية. وقد شاهدت العائلات والصحافيين المحليين، في الغالب أداء الملائكة الذين راحوا يرسلون رسائل الفرح من خلال الرسائل النصية، بدلا من الزيارات الشخصية.

لكن هناك فيلمًا وثائقيًا حول المشروع سيتقدمه بي بي سي مساء، الأحد، والذي سيستهدف جمهورًا أكبر بكثير من المسرحية، ووسيثير المزيد من الاسئلة حول رسالة عيد الميلاد للسلام فى منطقة غارقة فى الصراع، ونادرا ما يتحدث بانكسي، عن الدافع وراء عمله ولكن رسم سلسلة من الصور الأخرى للمرة الأولى، والتي تعطي بعض الأدلة على إلهامه وتطور خططه الفنية.

وتظهر إحدى مجموعات بانكسى كيفة قيامة بالتخطيط لعمل فني بارز جديد للجدار، اذ يعد العمل مجرد اختصار لفكره الاحتلال، والذي ظهر اكثر وضوحا عند قيامة برسم الفكره بالقلم الرصاص  على ورق شفاف مما أعطى شعورًا بانة أفضل تصميم، ويظهر التصميم الذى تم تنفيذة على الجدار العازل اثنين من الملائكه وهم يحاولون فتح الجدار العازل بادوات حادة فى محاولة منهم للخروج، في القطعة الأخيرة، يخفي أحد الملاك وجهه خلف باندانا، والآخر يرتدي قبعة صغيرة.

ويظهر في رسم آخر بالأبيض والأسود لبانكسي، راعي يقف خارج كوخه المتواضع، ويحدق في متاهة مترامية الأطراف، وجدار حاجز يلوح في الأفق يخفي وجهته، التى هى مسجد صغير. وربما يكون هذا العمل بمثابة إشارة إلى العديد من الإحباط اليومي والإذلال للحياة في الأراضي الفلسطينية، حيث الجدار هو مجرد المظاهر المادية الأكثر وضوحا للقيود التي يواجهها السكان.

في رسم ثالث، يتدفق السياح من الحافلات إلى كنيسة المهد القريبة، ويحولون ظهورهم على الحائط - بينما يفتتح فندق واليد أوف بانكسي بجانبه. وتظهر خريطة نهائية لحدود غزة والضفة الغربية على الجدران العازلة، وقد أقنع بانكسي بويل لاحقا أن يطير إلى بيت لحم لتوجيه المسرحية،مهما كانت أسباب مشاركته، كان بويل خيارًا ملهمًا، وبإشراكه ونزاهته حول القليل الذي يعرفه عن المنطقة، أخذ المشاهد معه على استكشاف القيود والإهانات في الحياة في بيت لحم وأجزاء أخرى من الضفة الغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح أبرز المظاهر المألوفة للاحتفال بعيد الميلاد على المسارح



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab