نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير
آخر تحديث GMT12:18:58
 العرب اليوم -

بعد مناقشته رسالة تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

الموسيقار نصير شمة
بغداد - نجلاء الطائي

أكد الموسيقار نصير شمة، أنه لم يحصل على درجة الدكتوراه بعد مناقشته رسالة الماجستير تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"، في المجلس الأعلى للثقافة، وذلك ردًا على ما تردّد بشأن منحه درجة الدكتوراه بدلًا الماجستير، في وقت أثارت عبارة "يستحق الدكتوراه" التي أوردتها لجنة مناقشة رسالة ماجستير العازف العراقي، خلال المناقشة التي جرت الخميس في مصر، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستضاف المجلس الأعلى للثقافة في مصر، في مقره في القاهرة، رسالة ماجستير للباحث والموسيقي العراقي بعنوان "الأسلوبية موسيقيًا" عبر لجنة مشكلة من الأكاديميين البارزين في مصر بينهم إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والناقد المصري صلاح فضل، وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة بحسب ما تداولته وسائل إعلامية محلية مصرية أن الرسالة المقدمة من العازف الشهير "تستحق الدكتوراه"، رغم أنه تقدم لنيل الماجستير، وهو ما فتح الباب لانتقادات وتوضيحات متواصلة، وانتهى هذا الفاصل المثير للجدل بإقرار "شمة" بحصوله على الدكتوراه من الجامعة الخاصة المتواجدة بشمال أمريكا (الجامعة العربية المفتوحة) عملا بتوصية من اللجنة المشكلة بالقاهرة مفادها أنه "يستحق الدكتوراه"، وما أثير في وسائل إعلام محلية عن حصول رسالة ماجستير "شمة" على الدكتوراه، خلف انتقادات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال الأكاديمي المصري، حسين عبد القادر الأستاذ في جامعة عين شمس الحكومية، عبر حسابه على "فيسبوك"، إنّ "ما هذا العبث بالدرجات العلمية وهل الفنان نصير شمة العازف المتفرد للعود بحاجة لدرجة علمية وعلى هذا النحو غير المألوف، وهل المجلس الأعلى للثقافة مقر أكاديمي تُمنح فيه درجات علمية؟"، وعلى مسافة قريبة من الانتقاد، كتب الكاتب المصري، سيد محمود، رئيس التحرير السابق لجريدة القاهرة المملوكة لوزارة الثقافة "طوال 59 عاما هي عمر المجلس لم نسمع عّن استضافة مناقشة لرسالة أكاديمية"، وتساءل على موقع التواصل ذاته "هل يعني هذا أن المجلس يؤجر قاعاته لصالح مؤسسة أخرى؟ ولماذا لم يناقش الصديق العزيز نصير شمة رسالته في الجامعة التي سجل فيها؟ وما هي هذه الجامعة أصلا؟".

وحاول الناقد المصري عضو لجنة المناقشة صلاح فضل، التوضيح والتخفيف من حدة التوتر الحادث بقوله "اللجنة العلمية المشكلة لبحث رسالة الماجستير المقدمة من الفنان نصير شمة، رأت أنه يستحق الحصول على درجة الدكتوراه في الفن بدلا من الماجستير لتفوقه في مجاله وتقديرا لبحثه وأعماله على حد سواء، أردنا كسر البيروقراطية المميتة التي نتبعها في مؤسساتنا التعليمية على الأقل في تقييم الفن والأدب"، غير أن تصريحات أخرى لمسؤولة بلجنة المناقشة كانت أكثر وضوحا، حيث قالت إيناس عبد الدايم، في تصريحات صحفية إن ما تم منحه بالفعل للفنان هو "درجة الماجستير" فحسب، حيث أن اللجنة لا تملك الحق في منح درجة سوى ما تقدم الباحث للحصول عليه"، وأوضحت أن كل ما هنالك أن بعض الصحفيين ترجموا كلمة "يستحق درجة الدكتوراه" بأنه "حصل بالفعل على هذه الدرجة"، وهو أمر لا أساس له من الصحة، فيما أوضح نصير شمه في تصريحات صحفية أن لجنة المناقشة، ارتأت أهمية البحث، مقترحة في توصياتها منح الدكتوراه كمرحلة أولى، والجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا وافقت على توصية اللجنة، إلاّ أن الطّلب الأساسي هو نيل درجة الماجستير بشكل رسمي وهو ما صدر من اللجنة.

ونصير شمه هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد في مدينة الكوت العراقية مركز محافظة واسط (وسط) عام 1963 وله تاريخ حافل بالإبداع والجوائز، ويدير حاليا “بيت العود العربي” بمنزل أثري في القاهرة الفاطمية "بيت الهراوي" في مصر، وهو مشروع أنشأه لتأسيس مواصفات عازف العود المنفرد، كما يشرف على فروع بيت العود العربي الذي افتتحه في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2007، وبيت العود في قسطنطينية بالجزائر (شرق)، وبيت العود في مكتبة الإسكندرية 2011، بالإضافة إلى عروضه المتواصلة داخل وخارج والوطن العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab