أرشيف أعمال بابلو بيكاسو داخل متحف القلعة في أنتيبس
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

يحتوي على مجموعة فريدة من نوعها من رسوماته

أرشيف أعمال "بابلو بيكاسو" داخل متحف القلعة في أنتيبس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرشيف أعمال "بابلو بيكاسو" داخل متحف القلعة في أنتيبس

بابلو بيكاسو
باريس - مارينا منصف

يفتح متحف القلعة الواقع في مدينة أنتيبس الفرنسية، على منحدر ضحري فوق البحر المتوسط أبوابه للجمهور لكن نادرًا ما يزوره أحدًا، ويحتوي على مجموعة فريدة من نوعها من أعمال بيكاسو، وكل ما قام به الفنان في الأشهر الخمسة الأخيرة من سبتمبر/أيلول 1946، إلى يناير/كانون ثان 1947، بشكل دائم داخل جدران القلعة.

لم تظهر أي من لوحات أنتيب في معرض بيكاسو في تأتي العام الماضي،  فالصور، والفخار، والرسومات والنحت لم تم رسمها أو صنعها إلا داخل القصر، وتميل أعمال بيكاسو إلى الشجن والحزن ولكن لايمكن رؤية هذا فى اعماله فى معرض انتيبس ،فجميع اعمالة فى المعرض تم رسمها فى احدى الفترات السعيده القليلة فى حياتة  بعد فتره الحرب  اذ وجد رفيقته  فرانسواز جيلوت، التى  أصبحت فيما بعد أم لابنه كلود وابنته بالوما. وبدأت فى أنتيب حياتة من جديد اذ ان صوره تعكس انتعاشه الروحي. فلم يرسم أي شيء بمثل هذا الإبداع على الإطلاق.

وفي صيف عام 1945 ذهب بيكاسو إلى الريفيرا، وهو فى حالة من  الاكتئاب، إذ كان غير قادر على العمل، بسبب ودمار الحرب من ناحيه. مع وجود مشاكل شخصية لديه، وسبب له الحزن أيضا نقص في مواد الرسم ، وخاصة  الخاصة باللوحات، وعلى رصيف ميناء الصيد في أنتيبيس قابل بيكاسو صدفة أم دور دي لا سوشير، أمينة متحف القلعة. ذكر بيكاسو أنه كان يبحث عن استوديو كبير حيث يمكنه أن يعمل على نطاق واسع، مع توفر النواقص من الأدوات والخامات الفنية للوحات .

وعرضت عليه استخدام القصر، المتداعى في هذا الوقت، إذ كان القصر شاسعًا وفارغًا ،يتميز ببرودته وصمتة . وانتقل بيكاسو  وقامت ام. دي لا سوشير بتزويده بكل ما يحتاجه من الخامات الفنيه للوحاتة وأعماله، واعتاد بيكاسو القيام بجولة في المدينة على دراجته بحثا عن الكنوز الخفيه بها.

واعتاد بيكاسو على استخدام خامات الرسم التالف، في حاله نقصها أو تلفها فكان يرسم على جميع الاسطح الخشنة والتالفة المقطوعة إذ كان في باريس، بحاجة ماسة إلى قماش لكنه لم يعتر عليه ، فقام بالرسم على إحدى أعمال موديلياني، كما هو الحال مع جميع الفنانين، وقال إنه يتأثر بمواده، ويظهر هذا واضحًا في أعماله في متحف أنتيبس إذ يمكن مشاهده كيفيه تحويله للقطع التالفه إلى لوحات فنينه رائعة.

وعاش بيكاسو داخل القلعة بعيدًا العنف، فقد أعيدت إلى روحه الأيام التي كانت فيها أنتيب مستوطنة يونانية، أنتينوبوليس؛ عندما كانت السفن التجارية اليونانية تستقر في الميناء وكانت موقع القلعة مستوطنه يونانيه، واستلهم اعماله من تلك الحقبه رسم بعض الهة اليونان والكثير من الاعمال الفنيه التى عبرت عن تلك الحقبة واعتمد بيكاسو على العديد من خامات الرسم في أعماله فقد رسم بعض أعماله بالحبر والفحم وبعضها بالفرش والولوان الزيتيه. 

الأن وبعض مرور الكثير من الاعوام على وفاه بابلو بيكاسو لا تزال أعماله تمثل اسطوريتة وتفرده الفني عن أي أعمال أخرى، ولا تزال اعماله تسكن متحف القلعة إذا خلفها وراءه لتكون مرجعية، لأية شخص يبحث الفن الحقيقي الذي يجمع بين عناصر الإبهار والجمال .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشيف أعمال بابلو بيكاسو داخل متحف القلعة في أنتيبس أرشيف أعمال بابلو بيكاسو داخل متحف القلعة في أنتيبس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab