لخضر بن زهرة يستعد لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب
آخر تحديث GMT13:50:39
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" وجود علاقة بين الروايتين

لخضر بن زهرة يستعد لعرض "انتكاسات ذاكرة" و"الوجع الغريب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لخضر بن زهرة يستعد لعرض "انتكاسات ذاكرة" و"الوجع الغريب"

رواية الوجع الغريب للروائي الجزائري لخضر بن زهرة
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد الروائي الجزائري، لخضر بن زهرة، أنه يستعد لعرض روايتين جديدتين له، تحمل الأولى عنوان "انتكاسات ذاكرة"، صدرت عن دار بدائل، والثانية تحمل عنوان "الوجع الغريب"، وصدرت عن دار النخبة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المزمع تنظيمه ابتداءً من 27 جانفي المقبل.

وكشف لخضر بن زهرة والمقيم حاليًا في القاهرة منذ عام 2011، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الروايتان تربطهما علاقة وطيدة، فكل واحدة منها تكمل الأخرى، وصدرتا في نفس التوقيت، تتسم الإثنتان ببطل واحد ورواية مشتركة، والرواية الأولى مكونة من خمسة فصول، كل فصل سمي بـ"الانتكاسة".

وأعلن لخضر بن زهرة، عن تفاصيل الرواية الأولى التي تحمل عنوان "انتكاسات ذاكرة"، قائلا إن الراوي يبحث عن أنثى تكون وطنه وحبيبته، حيث أن غياب الاحتواء الأسري والاجتماعي يعزز غربته ووحدتن فهو يلجأ إلى الأنثى ليكتمل بها، ويجد الأمان المنشود والأذن الصاغية، فيفشل في كل مر وتزيد أوجاعه أكثر فكل تجربة هي انتكاسة عاطفية إلى أن ينتهي بطرد هذا الحلم من رأسه والتخلي عن الحب وعن الكتابة، وغاض بطل الرواية في خمسة انتكاسات كبرى؛ كل انتكاسات هي تجربة عاطفية تنتهي بالفشل، وتترك له آلامًا وجروحًا، علاقات عاطفية غير سوية، فهي مليئة بالمشاكل والصعوبات الواقعية والنفسية، يريدها من وجهة نظره هو كما عاشها بداخله، ولكنه لا يعطي الفرصة للقارئ لأن يرى أبعاد الحكاية من واقع آخر، أو من زاوية آخر، فالعالم كله يبدأ وينتهي بداخله، فالرواية الأولى بكاملها إبحار داخل ذات المؤلف، وتجربة ذاتية تحكمها ركيزتان أساسيتان هما، وتتمحور الرواية حول اشكاليتين هما علاقته بالمرأة عمومًا، وارتباط الحب بالعذاب والألم ارتباطًا لا يقبل التجزئة، ولا يعرف الانفصال.

أما الرواية الثانية، فتبدأ من لقاء صدفة مع فتاة مصرية على النت مع بطل جزائري، وكان سبب الحديث الذي جمعهما أزمة الكرة التي وقعت بين مصر والجزائر، فكان بطل الرواية سفيرًا حقيقيًا للجزائر، حكى لها عن علاقة الجزائر بمصر منذ الطوفان ونجاة نوح وأولاده وعمارة مصر وبلاد المغرب الكبير ووحدة الأصل من حام على رواية ابن خلدون ثم الفتوحات الإسلامية والثورات، نشأت علاقة ارتياح بين البطلين ثم أتت ثروات الربيع العربي في تونس ثم مصر لتفرق بينهما فيشتعل الشوق ثم بعد العودة في التواصل تبدأ قصة حب ثم يتحدى الجزائري كل الصعوبات المادية بسبب فقره ورفض أهله ويسافر لأجلها، ويعيشان بعدها تحديات عميق حتى يتزوجها، ليكتشف بعدها أن الحب الذي كان ينشده لم يحقق له الاكتفاء والتخلص من غربته فتزيد أوجاعه وإحساسه بغربة إضافية عندما ترفضه كاتب وتقبله فقط كزوج.

وقال الروائي الجزائري، إن في الرواية الثانية نجد دعوة للتحدي لأجل أحلام كل واحد منا، ويحاول بطل الرواية النهاية في الهروب حماية لروحه المعذب يبحث عن نفسه ويرممها في مكان آخر.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لخضر بن زهرة يستعد لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب لخضر بن زهرة يستعد لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab