ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أطول مبنى تم تدشينه في جنوب الصحراء الكبرى

ترميم صومعة الحبوب "موكا" المميّزة في كيب تاون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترميم صومعة الحبوب "موكا" المميّزة في كيب تاون

صومعة الحبوب "موكا"
كيب تاون - عادل سلامه

تتلألأ صومعة الحبوب "موكا"، مثل صفوف الأباريق الزجاجية المزخرفة بشكل جيد، والنوافذ ذات القمم في أعلى متحف الفن المعاصر، في كيب تاون ترتفع كمنارة من الكريستال فوق خليط من الأرصفة والمستودعات ومراكز التسوق، وتتألّق النوافذ من قمة صومعة حبوب خراسانية مهيبة نصبت هنا منذ عشرينيات القرن العشرين، وهي أطول مبنى في أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى، وها هي يعاد استكشافها من جديد الآن كرد فعل القارة على متحف تاتي موديرن، والذي سيفتتح الأسبوع المقبل.
ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون

وأكّد المصمّم البريطاني لمتحف زيتز للفن المعاصر "تكلّف 28 مليون جنيه إسترليني"، توماس هيثيرويك، أنّه "بإمكاننا بسهولة أن نهدمه بالكامل ونبنى سفينة فضائية كبيرة لامعة لمتحف بدلا من ذلك، ولكن الخطر الذي واجهنا هو أن الناس كانوا يأتون إلى هنا لالتقاط صورة "سيلفي" وكانوا لا يدخلون إلى الداخل. في مكان كهذا ليس لديه ثقافة قوية للذهاب إلى المتاحف، كان التحدي الذي يواجهنا هو كيف سنتمكن من إقناع وجذب الناس لرؤية ومشاهدة الفن".
ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون

وحفر المصمم هيثيرويك أتريوم "الأتريوم في العمارة هو فسحة سماوية في قلب مبنى بيضاوي عملاق وسط الصوامع"، وكشف هذا الأتريوم عن مساحة مثيرة من اسطوانات خراسانية تهبط من السقف مثل المقرنصات المنحوتة "المعروفة في العمارة الإسلامية"، والتي نري من خلالها دوامة من السلالم والمصاعد الزجاجية، ومن المشاكل التي واجهوها أيضا أن الأنابيب الخراسانية  المتهالكة التي بنيت منذ عشرينات القرن الماضي، التي يبلغ سمكها 180 مم فقط، لم تكن قادرة على تحمل عملية التفتيت هذه، لذلك كان من المفترض أن يتم صب 250 ملم جديد من الخرسانة داخل كل من هذه الاسطوانات، وقد تم تجديد المبنى بشكل أساسي قبل أن يتم تقطيعه. ومع ذلك، فإن النتيجة، مهما كانت اصطناعية، فهي قطعة معمارية قوية شيدت في علم الآثار.
ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون

والعقبة التالية كانت كيفية صنع صالات العرض، كما يعترف هيثيرويك، " كانت هذه الأنابيب الخراسانية مساحات غير مناسبة جدا لعرض القطع الفنية،" حتى أنه تم إبعاد ثلثي الصوامع لإفساح المجال لصالات العرض المكعبة البيضاء التقليدية، ويقول مدير التطوير في الشركة مارك نوبل، "كانت الصومعة كاتدرائية، ولكن لم يكن لدينا أي فكرة عما يجب أن نضعه فيها. لذلك لجأنا إلى المصمم البريطاني هيثيرويك - الذي كان مسحورا بتلك الأطلال المهجورة الباهتة عندما زار كيب تاون في عام 2007 - من أجل التوصل إلى خطة، وبعد النظر في كل شيء بدءًا من فكرة مزرعة للفطر إلى موقف للسيارات، توصل أستوديو العمل الخاص به لفكرة متحف، وأفاد نويل بأنّ "المؤسسات الكبيرة المعتادة مثل غوغنهايم قد توصلت لهذه الفكرة، لكنهم جميعا خافوا من إنفاق الملايين على رسوم الترخيص. ولحسن الحظ، تم إجراء اتصال من خلال مارك كويتزي، وهو أمين كابتونيان ومدير المتحف الآن، مع يوكن زيتز رجل أعمال ألماني، حقق ثروته من ماركة بوما للملابس الرياضية والذي يضم المبني الآن مجموعته الكبيرة من الفن الأفريقي المعاصر، وقد اتضح أن المتحف سيكون بمثابة مرساة ثقافية ذات قيمة مضافة لتنمية تجارية أكبر بكثير، وهي منطقة "سيلو"  التي تبلغ تكلفتها 195 مليون جنيه إسترليني وتضم المكاتب والمحلات التجارية والشقق التي تشغل الآن البرج الخراساني الأنيق".
ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون

ولا يقتصر الاتجاه التجاري للمؤسسة بأكملها على المناطق المحيطة بها, فكذلك الفوانيس البلورية المتوهجة فوق المتحف ليست، في الواقع، مساحات المعرض ولكنها غرف نوم من فندق فخم يحتل النصف العلوي بأكمله من المجمع. والذي يُدار من قبل العلامة التجارية ذات الملكية الحصرية في جنوب أفريقيا Royal Portfolio ، وعن ديكورها الداخلي (ليس من تصميم المصمم هيثيرويك، حرص فريقه على التأكيد على ذلك) هو مشهد لقمة البذخ بعينه. تتألق غرف النوم، التي تكلف ما بين 680 و8.000 جنيه إسترليني في الليلة، مع الثريات المصرية وريش النعام الأخضر. ومن خلال النظر في إطارات النوافذ المكتنزة من الصلب , يجعلك هيثيرويك تشعر وكأنك في قفص الطيور تغني وتغرد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون ترميم صومعة الحبوب موكا المميّزة في كيب تاون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab