شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

شيماء النوبي"مبتهلة شابة" تحلم بخلافة النقشبندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيماء النوبي"مبتهلة شابة" تحلم بخلافة النقشبندي

الشيخ النقشبندي رضا حسن
القاهرة - العرب اليوم

من دون مجهود يذكر، وبصوت عذب يمس القلوب، اندمجت الشابة المصرية شيماء النوبي،  في أداء ابتهالات دينية، أثبتت بها جدارتها في اقتحام مساحة لطالما كانت حكرا على الرجال.ونظرا لنشأة شيماء النوبي في حي السيدة زينب بالقاهرة، الشهير بليالي الذكر الذي يضم مسجد السيدة زينب ويأتيه قراء القرآن والمنشدون والمبتهلون من كل مكان، فقد جعلها ذلك تدخل مجالا جديدا تماما ويبدو غريبا بعض الشيء على المرأة، هو الابتهال الديني.

وقالت شيماء إنها "بفضل موهبتها وإتقانها للابتهال لقبت الآن بأول مبتهلة دينية شابة في مصر".شيماء البالغة من العمر 28 عاما التي درست نظم المعلومات، قالت إنها تعلقت بالابتهال من خلال سماع كبار المبتهلين والمنشدين في إذاعة القرآن الكريم، وبدأت تؤدي بعض الابتهالات منذ الطفولة فوجدت تشجيعا من عائلتها، ومن شدة تعلقها بالأمر داومت على سماع المبتهلين وتعلمت طريقة كل منهم ثم بدأت في تطوير طريقتها الخاصة.

لم تكتف شيماء بسماع صوت المبتهل أو الشيخ فقط، لكنها بدأت في القراءة عن مسيرة كل منهم لمعرفة كيف طور نفسه، ثم التحقت بفرق إنشاد للرجال، وكانت والدتها تحضر معها التدريبات، ثم "احترفت الإنشاد" حسب وصفها.وتقول شيماء: "طبقة صوتي رجالية، وهذا ساعدني كثيرا وجعلني أتفوق في الابتهال. مصر بها منشدات فتيات لكن ليس فيها مبتهلات. فالابتهال يحتاج صوتا رخيما وقويا وهو لا يتوافر لدى السيدات كثيرا".

وتضيف: "تعرفت علي الشيخ زين محمود وتعلمت علي يديه الفلكلور والسيرة الهلالية، وغنيت السيرة معه ومع عم سيد الضوي على مسرح واحد".ولم يكن مشوار شيماء ورديا، فقد اقتحمت مجالا يراه البعض لا يصلح إلا للرجال من الأساس، فقابلت مضايقات خلال الحفلات بأنها "لا تصلح"، وأن "الابتهال يؤدي للخشوع لله، ومن غير اللائق أن تؤده امرأة"، وغيرها من الانتقادات على مواقع التواصل، لكنها "لم تكن تركز" مع المعترضين حسب تعبيرها.

ورغم تعلق شيماء بالابتهال من خلال إذاعة القرآن الكريم، فإنها لم تفكر في التقدم لإدارة الإذاعة لكي تصبح مبتهلة فيها، لأنها "لم تسمع فيها مبتهلات فلم تقدم على الخطوة".وتعتبر شيماء أن كل الشيوخ والمبتهلين أساتذتها، من توفي منهم ومن بقي على قيد الحياة، وتقول: "أحب جدا الشيخ محمد عمران والشيخ سيد النقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ محمد الفيومي والشيخ علي محمود. كل منهم له طريقة وكل منهم أتعلم منه".

وتستطرد: "أريد أن أكون أنا شيماء النوبي، لي لوني الخاص، لكن أتمنى أن أحظى بشهرة وتأثير الشيخ النقشبندي، لأنه من نقل الابتهال لمنطقة أكثر شهرة وشعبية خاصة بعد تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدي".ولم تقتصر ابتهالات شيماء على مصر، فقد سافرت وأقامت حفلات في الأردن والجزائر، وتخطط لنفس الأمر في دول أخرى، حسب تأكيدها.وأوضحت شيماء أنها "بجانب الموهبة، فإن الابتهال كأي فن آخر يحتاج دراسة، وأنا دائما أدرس وأتعلم وأتدرب علم النغم والمقامات لأن هذا ما يجعل الفنان يبدع. أعتبر الابتهال والإنشاد فنا راقيا وروحانيا بديعا".

قد يهمك ايضا:

محمد الباز يبدأ بدعاء النقشبندي بعد أزمة "المانشيت"

اعترافات المتهم بقتل مسنة في السيدة زينب في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab