تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تم تشييدها بشكل متعرج لحمايتها من الغزاة

تعرف على أسرار قرية "شالي" المصرية حصن "واحة سيوة" المنيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أسرار قرية "شالي" المصرية حصن "واحة سيوة" المنيع

واحة سيوة
القاهره_العرب اليوم

تُعدّ قرية شالي الأثرية بواحة سيوة التي تقع جنوب غرب مدينة مرسى مطروح المصرية، واحدة من أهم المعالم الأثرية في واحة سيوة، لتاريخها الذي يعود إلى القرن الثاني عشر ميلادي، وطرازها المعماري الذي بني خصيصاً لحمايتها من الغزاة والدفاع عن الواحة.سكن السيويون هذه القرية "شالي" منذ عام 600 هجر و1203 ميلادي، وقاموا ببناء سور للقرية وأطلقوا عليه اسم "شالي" والتي تعني باللهجة السيوية "المدينة الحصن"، كما تمتعت هذه المدينة بطراز معماري متميز، حيث تم تشييدها بشكل متعرج لحمايتها من الغزاة.واعتمد السيويون في تشيدهم لهذه المدينة من منازلهم ومتاجرهم على مادة "الكرشيف"، وهي الطين الذي يتم استخراجه من الأرض المشبعة بالملح، فإذا جف تصبح هذه المادة شديدة الصلابة، كما أنها تتناسب مع طقس هذه المنطقة حيث يوفر الدفء شتاء والرطوبة صيفاً، كما أنها تعد أحد الطرق الفريدة في البناء

وامتازت هذه القرية بالعديد من المزارات الأثرية، منها المسجد العتيق الذي تم ترميمه وافتتح عام 2015، ومسجد تطندي والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه عام 2018، واعتمدت هذه القرية في البداية على مدخل واحد فقط للقرية من الجهة الشمالية ليتمكن أهالي القرية من الدفاع عنها ضد أي غزو وأطلقوا عليه "باب إنشال"، وتعني باب المدينة، وفتح سكان مدينة شالي بابا آخر للمدينة من الجهة الجنوبية، ويسمى "باب أثرات" وهو يعني الباب الجديد، وكان يتم استخدامه من قبل سكان القرية الذين لا يرغبون في المرور أمام رؤساء العائلات الذين اعتادوا عقد مجالسهم بالقرب من المدخل الرئيسي للمدينة، وبعد مرور قرن آخر فُتح باب ثالث في الجهة الشمالية سُمي "باب قدوحة" نسبة إلى صاحب الدار التي تواجه هذا الباب والذي كان مخصصاً للنساء فقط.

وتم العمل على تطوير وإحياء هذه القرية العريقة من خلال منحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، لتعزيز مكانة مدينة سيوة كإحدى الوجهات للسياحة البيئية وتعزيز اقتصاد الواحة، حيث استهدف هذا المشروع ترميم المنازل والشوارع القديمة المعرضة للانهيار في هذه القرية واستكمال مسار السور القديم الذي تآكل مع عوامل الزمن والهجمات التي تعرضت لها القرية قديماً، بالإضافة إلى إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة، واعتمد مشروع الترميم على استخدام مواد طبيعية من البيئة السيوية خاصة مادة الكرشيف التي تم بناء المدينة منها، وجذوع النخيل وعروق الزيتون التي تشتهر بها واحة سيوة.

قد يهمك أيضا:

رمال "واحة سيوة" المصرية تستضيف عشرات الآلاف في "عز الصيف" كل عام
"سيوة" واحة مصرية تضج بالطبيعة الخلابة وتخطف قلوب الزائرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع تعرف على أسرار قرية شالي المصرية حصن واحة سيوة المنيع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab