الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي يروي حكايته مع فن الشارع في اليمن
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد لـ "العرب اليوم" أنه حر غير متقيد بأية قوانين

الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي يروي حكايته مع فن الشارع في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي يروي حكايته مع فن الشارع في اليمن

الفنان اليمني ذي يزن العلوي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

امتلأت الشوارع اليمينة خلال الأعوام الماضية وعلى طبول الحرب الأخيرة، برسومات الفنانين، وهو ما يُطلق عليه "فن الشارع", وهو الفنون كافة التي تجعل من الشارع ساحتها ومعرضها الدائم, ويكون المجتمع كافة جمهورها، ويضم فيه الجرافيتي، وفن الكتابة على الجدران، وأيضًا راقصي وفناني الهيب هوب، وعازفي الموسيقى والمتجولين.

ودفعت الحرب التي تشهدها اليمن، العشرات من الرسامين اليمنيين، إلى اظهار مواهبهم على الجدران في مختلف المناطق اليمنية، واعتبروا الشارع ساحة للتعبير عن مافي داخلهم، من احزان، بالاضافة إلى نقل معاناة الشعب اليمني، الى جدران المنازل، واسوار المباني الحكومية، التي اصبحت شبه مدمرة".

إلغاء إحتكار الفن 
وقال الفنان اليمني ذي يزن العلوي "إن الذي دفعني للرسم في الشارع هو إلغاء إحتكار الفن على فئة معينة , حيث نرسم في الشارع ليتلقى هذا الفن كل فئات المجتمع".

واكد العلوي في حوار خاص مع موقع "العرب اليوم"، أن الشارع هو ساحة مهمة, ساحة الثورة ,ساحة الإعتصام , والتظاهر ,والمطالبات المدنية ".

وتابع "الشارع لدية قوانينه وسياساتة , إذا خرجت للشارع وأنت تملك قضية سامية تناقشها , سوف يساندك الشارع كله ,سوف يساندك المجتمع في مناهضاتك للحرب ,وإنتقادك للوضع القائم".

وقال ذي يزن "إذا كان الرسم في اللوحة  يعبر عن ما يوجد بداخل الإنسان ومكنوناتة , فالرسم في الجدران يختلف جوهريا عنها , الرسم في الجدران تبنى قضايا الناس , يعبر عن مشاكلهم" . 
واوضح ان الرسم في الشارع "فن ينتقد كل ما هو موجود, حُر, غير متقيد بأي قوانين"، واردف "هو فن سامي نحاول من خلالة التعبير عن الإنسان ,والموت ,والحرب، والمطالبة بالسلام".

الوجوة "البورترية "
وبين ذي يزن أن "رسم الوجوه "البورترية " كان يعتبر فن تصويري بحت لرسم الوجوه الشخصية للزبائن, فن تجاري, تصويري, لا يقدم جديد".

واكد العلوي أنهم يسعون من خلال رسم الوجوه "إن نبين آثار الزمان والحرب على الذات الإنسانية , مشيرا الى ان الوجة يعبر عن الإنسان وعن ذاتة وعن مشاعرة وهيئتة".

وأوضح الفنان التشكيلي  اليمني ذي يزن، انهم نفذوا عدة حملات للرسم في شوارع العاصمة صنعاء، شمالي البلاد، واضاف نفذنا حملة كاريكاتير-الشارع,  في اغسطس 2014 حتى 2017 ، مؤكدا ان الحملات تبنت عدة قضايا منها "رفع اسعار  المشتقات النفطية، والإرهاب وتمزيق اليمن وسياسيا واستراتيجيا ، وحملة "جرعة فن وحياة "ورسمنا 21 وجة فنان يمني من رموز فن الغناء اليمني".

وقال ذي يزن "بعد اندلاع  الحرب قمنا برسم عدة جداريات بالعاصمة صنعاء . وسرد ذي يزن جدارياته منها: "جدارية حرب في العالم، في منطقة عطان وجدارية عن حرية الرأي والتعبير في اليمن، بالاضافة الى جداريات عن سوء التغذية عند الاطفال ، وجداريات عن المجاعة"".

حملة "شظايا"
وتابع ذي يزن في سرد اعماله، مشيرا إلى أنه في تموز/ يوليو السابق اطلق حملة شظايا، ورسم جدارية كبيرة عن ضحايا الحرب".

وقال ذي يزن "في كل حملة من الحملات يشاركنا عدد من الفنانين، مضيفا في حملة كاريكاتير الشارع، رسم فيها الفنانين، ماجد قحطان ونور الدين اليمني , و رشيد قايد وعبد الرحمن قائد بالاضافة الى كمال شرف، وتمام الشيباني، اضافة إلى اعداد كبيرة من المارة وافراد المجتمع".

واوضح ذي يزن ان  هناك مواضيع كثيرة حاليا يقوم بتجهيزها مؤكدا ان نقص الإمكانيات يقلل من نشاطاتهم".

قوة غير عادية
وقال الفنان اليمني، ذي يزن "إن الفن قوة غير عادية"، مضيفا "إنه يقوم بالتعبير عن القضايا المختلفة"، وأكد أن الفن والألوان تسهم في جعل المتضررين من الحرب يجدون فيها نوع من التعبير عن ما حدث لهم , ويواسي خسارتهم الفادحة، ويتبنى معاناتها , ويخفف حزنهم وخوفهم، مشيرا إلى ان "للألوان قوة خارقة في علاج إصابتهم".

وأكد ذي يزن ان حملات الرسم في الشارع  هي عبارة عن موجة مطالبات بتخفيف المعاناة عن اليمنيين، مضيفًا أن حملات اجتماعية تؤيد كرهها للحرب , وتوقها الدائم للسلام والحرية والعدالة الاجتماعية"، مشيرًا إلى حملات الرسم، "افعال تعبر عن الإنسان البسيط الذي اهلكتة الحرب والجوع والمرض"، وتابع" الشارع هو ساحتنا للمطالبه بهذه الاشياء, نرسل رسائلا للمجتمع بكراهيتنا للحرب, آملين ان تقوم هذه الحملات بتغيير في الوعي الاجتماعي".

واختتم ذي يزن حديث، بالتأكيد على "أن هناك معوقات كثيرة تواجه حملاتنا، لكننا نعتبرها مجرد عوامل تحدد نشاطاتنا، ونحاول تجاوزها في كل مرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي يروي حكايته مع فن الشارع في اليمن الفنان التشكيلي ذي يزن العلوي يروي حكايته مع فن الشارع في اليمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab