العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها
آخر تحديث GMT06:11:14
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يُعتقد أنّها على قيد الحياة وتعيش في لاغوس جنوب غرب البلاد

العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها

لوحة الأميرة النيجيرية توتو
لندن - سليم كرم

عُثر على اللوحة المفقودة التي تصوّر أميرة نيجيرية في شقة متواضعة في لندن أواخر العام الماضي، ويعتقد تجار التحف الفنية أنّ البحث على مدى عقود قد وصل إلى نهايته، ويعتقد أن توتو على قيد الحياة وتعيش في لاغوس، ويمكن لجريدة "الغارديان" الكشف عن ذلك بعد التحدّث إلى ابن عم الأميرة، التي توصف في العاصمة النيجيرية بأنها أصبحت أسطورة وطنية، وكشف رونك أديميلوي، من لاغوس، أنّه "لا نعرف أين هي، لكنها لا تزال على قيد الحياة، كنا نبحث عنها في كل مكان".
العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها

ورسم إينونوو 3 صور ملكية للأميرة أديتوتو أديميلوي، التي شاهدها للمرة الأولى في "إيل-إيف"، وهي بلدة في جنوب غرب نيجيريا، سُحر إينوونو بعنقها الطويل وجمالها الأنيق وقضى 6 أشهر في تتبع توتو، ثم اضطر إلى إقناع عائلتها بالسماح له بالجلوس معها - وهو أمر ينظر إليه على أنه غير عادي إلى حد كبير بالنسبة للمرأة ذات المكانة العالية، وعندما تم الانتهاء من اللوحة الأولى، كانت تستحق الجهد، اعتبر إنونوو أنها تحفته الفنية، فقام برسم روح التحرّر الأسود والحركة النيجرية التي كان متحمسًا جدًا لها، ويقول ابنه أوليفر إنونوو "أعتقد أنها تجسّد ما كان يحاول دفعه نحو أفريقيا"، وعلّق الفنان، العمل على جدار غرفة نومه، وأبقاه في قفص تحت سريره لتجنّب إغراء بيعه، وفقا لأوليفر، الذي يتذكّر تجار التحف الفنية وهم يتظاهرون بعدم حبهم لوحات والده من أجل إقناعه لبيعها، وبعد ذلك سيشعر إينونوو بالأسف، ومن المعروف مطاردته للمشترين إلى المطار، وحشو المال في أيديهم واسترجاع أعماله منهم مع تنهد الصعداء، وأضاف ابنه "كانت أعماله مثل أطفاله"، وقد طبعت مطبوعات من توتو 1973، والتي تزيّن الآن جدران غرف المعيشة في جميع أنحاء نيجيريا.

ورسم إينونوو، في وقت لاحق، عملين آخرين، تم بيعهما في محاولة لتفادي مشاركتها الأولى، والنسخة الثانية، التي رسمت في عام 1974، كانت هي التي اكتشفت في لندن، ولكن في عام 1994، عندما كان إنونوو يعالج من السرطان، سُرق منزله وسُرقت لوحة توتو 1973، ويقول أوليفر "لقد دمُر، وسارع هذا بموته"، ودعت عائلة عادية تمامًا مدير الفن الأفريقي الحديث، غايلز بيبيات، إلى شقة في لندن في ديسمبر / كانون الأول، وكان على الحائط الصورة التي كان يبحث عنها لفترة طويلة جدا، وكانت آخر مرة شوهدت فيها لوحة توتو الثانية علنًا في معرض في السفارة الإيطالية في عام 1975، وبعد ذلك، اختفت، واكتشف بيبيات أن رب الأسرة في لندن، وهو رجل كان له مصالح تجارية في نيجيريا، قد اشتراها، وكانت العائلة، التي ترغب في عدم الكشف عن هويتها، تستمتع بوجود "توتو" لعقود من دون أن تعرف من هي.

وستعرض اللوحة إلى البيع يوم الأربعاء ومن المتوقّع أن تحقّق بين 200,000 و 300,000 جنيه إسترليني، وسيتم بث المزاد مباشرة من لندن لمقدمي العروض في لاغوس، حيث تعيش الأميرة الآن وهي على قيد الحياة هناك، يقول بيبيات: "حتى لو كان العثور على اللوحة في هذا الوقت مثيرًا بشكل لا يصدق في المناطق المحيطة المتواضعة جدًا التي اكتشفناها، ولكن معرفة أن الجالسة، توتو، لا تزال على قيد الحياة وتعيش في لاغوس – إنه آمر لا يصدقه عقل"، ومع ذلك، العثور عليها لم يكن مهمة سهلة، ففي مدينة يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، سيكون من الصعب معرفة من أين يبدأ البحث في لاغوس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها العثور على لوحة الأميرة النيجيرية توتو بعد 40 عامًا من فقدانها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab