عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

احتفظ العلماء بجسمه في حالة زجاجية لأكثر من 160 عامًا

عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن

جيريمي بنثام
لندن ـ سليم كرم

بدء عرض رأس مُحنط للمفكر الاجتماعي غريب الأطوار، جيريمي بنثام لأول مرة منذ عقود في جامعة لندن.
وقد كان بنثام معروفا لعاداته غير العادية وفلسفاته الرائدة.  كما سيتم اختبار الحمض النووي له لمعرفة ما إذا كان مصابا بالتوحد. فقد أصر المصلح الاجتماعي غريب الأطوار بنتام قبل وفاته عام 1832، على أن يحتفظ بجسده كـ"رمز تلقائي" ليتم عرضه في الحفلات إذا كان اشتاق إليه أصدقائه.

 وتم الاحتفاظ بجسم بنثام في حالة زجاجية في جامعة كاليفورنيا لأكثر من 160 عاما بعد أن تم التبرع بها للجامعة في عام 1850.

عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن
 ولكن بسبب خطأ في عملية التحنيط، تم قطع رأسه وأبقيت في مكان آمن بعيدا عن العرض بسبب المخاوف من أنه قد يُخيف أفراد الجمهور. وقد تم إزالة الرأس مرة واحدة فقط كل عام للتحقق من أن الشعر والجلد لا يتساقط. لكنَّه سيظهر الآن في معرض جديد في الجامعة يسمى "ماذا يعني أن يكون الإنسان؟"، الذي يستكشف الموت وعمليات التحنيط.

 كما يجري اختبار موضوع دماغه لمعرفة ما إذا كان لديه توحد، وهي نظرية نشأت في عام 2006 عندما اقترح الخبراء أن شخصيته الغريبة كانت مدفوعة بالإصابة بمتلازمة أسبرجر.

 وكان الفيلسوف غريب الأطوار بشكل خاص، حيث أطلق على إبريق شاي اسم "ديكي"، وعلى ممسكة عصا المشي "دابل". وقال سوبهادرا داس، أمين المجموعات في مؤسسة " UCL Culture": "أعتقد أن بنثام قد وافق بالتأكيد على عرض رأسه للجمهور. هذا ما كان ينويه". كما سمح للعلماء باختبار الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان مصابا بالتوحد.

 وأوضح داس: "نريد استكشاف ما دفع بنثام للتبرع بجسمه، ولكن أيضا لمواجهة تحديات وضع هذا النوع من المواد في العرض."

 وكان بنثام الفيلسوف الرائد والمفكر الاجتماعي في القرن 18 وأوائل القرن 19، وكان من أبرز المنظرين في الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي. وكان مشهورا بفكرته عن "بانوبتيكون" –وهو مقترح للسجن الذي يمكن فيه مراقبة كل نزيل من قبل حارس في برج مركزي. كما ساعد على تأسيس أول قوة شرطة في بريطانيا -شرطة نهر التايمز في لندن -في عام 1800.

وعمل بنثام داعية في وقت مبكر لإضفاء الشرعية على زواج المثليين وحقوق المرأة. وكان ملحدا قويا وعارض دفن المسيحيين، واصفا تعاليم الكنيسة بأنها "هراء". ولكن بعد وفاته، تمت عملية تحنيط رأسه بطريقة خطأ. واستخدمت طريقة قديمة مستوحاة من الممارسات الأصلية في نيوزيلندا، والتي تنطوي على استخدام مضخة الهواء وحمض الكبريتيك في "سحب" السوائل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن عرض رأس مُحنط لمُفكر اجتماعي غريب الأطوار في لندن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab