تغريم فتاتين لدفعهما المطربة لورد إلى مقاطعة الغناء
آخر تحديث GMT03:03:16
 العرب اليوم -

الغرامة المالية قُدرت بـ 12 ألف دولار أميركي

تغريم فتاتين لدفعهما المطربة "لورد" إلى مقاطعة الغناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغريم فتاتين لدفعهما المطربة "لورد" إلى مقاطعة الغناء

مغنية الروك "لورد"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أصدرت محكمة إسرائيلية، الأسبوع الماضي، حكمًا على فتاتين من نيوزيلندا، لإرسالهما رسالة إلى مغنية الروك "لورد" لمقاطعة الغناء في إسرائيل، مما دفعها بالفعل إلى إلغاء حفلها الغنائي المقرر في تل أبيب، وكان الحكم دفع غرامة مالية بقيمة 11.700 دولار أميركي، ولكن الشاباتين، وهما جوستين ساساكس، ونادية أبوشنب، بدفع المبلغ المقرر إلى مؤسسة الصحة النفسية في قطاع من غزة، بعدما ساندهم الكثيرون حول العالم، وقرروا التبرع بالمبلغ.

وكانت حجة المحكمة الإسرائيلية أن الفتاتين ألحقا أضرتا برفاهية، ثلاثة مراهقين إسرائيليين، وكذلك أضرا باسمهم الطيب كإسرائيليين ويهود.

وقالت ساكس وأبو شنب، في الساعات التي أعقبت الحكم أنهما غمرتا بعروض مساعدات مالية من جميع أنحاء العالم، تهدف إلى المساعدة على دفع الغرامة، لكنهما لا تنتويان دفع الغرامة، وقد نصحهم الخبراء القانونيون بأن هناك فرصة ضئيلة جدًا أمام لجوء إسرائيل إلى إجبارهم، لأنهما لم يكونا في إسرائيل، عندما أرسلتا الخطاب المفتوح،ولم تشاركا في قضية المحكمة بأي شكل من الأشكال.

الأموال تذهب لقطاع غزة

وأطلقت الشابتان حملة تمويل جماعي لجمع الأموال لمؤسسة الصحة العقلية في غزة، وفي ثلاثة أيام فقط جمعت بالفعل الأموال من أكثر من 400 مانح.

وقالت ساكس، وهي في الأصل مواطنة إسرائيلية، وأبو شنب، وهي فلسطينية، في بيان،" لن ندفع للمحكمة المبلغ المطلوب، وبدلًا من ذلك سنعطيه للفلسطينيين المحتاجين إلى دعم الصحة العقلية".

تغريم فتاتين لدفعهما المطربة لورد إلى مقاطعة الغناء

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النيوزيلندية، إن الأمر متروك للمحاكم النيوزيلندية لتقرير ما إذا كانت المطالبة بالتعويض قابلة للتنفيذ.

وأوضح خبراء قانونيون، أن الحكم لن يكون تلقائيًا، ويجب رفع دعوى أخرى في محكمة نيوزيلندا، لتنفيذ الحكم الإسرائيلي.

وبدأت المقاطعة الثقافية لإسرائيل من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تقودها السلطة الفلسطينية في عام 2005، وقد اكتسبت زخمًا في السنوات الأخيرة، حتى لو بقي تأثيرها الاقتصادي ضئيلًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريم فتاتين لدفعهما المطربة لورد إلى مقاطعة الغناء تغريم فتاتين لدفعهما المطربة لورد إلى مقاطعة الغناء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab