الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

تجذب أكبر عدد من الزوار وتساعدهم على الاستمتاع

الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها

النحات الاسترالي رون روك
لندن - ماريا طبراني

تدفق الزوار إلى الغرفة الصغيرة وسط الزحام الشديد، وسط مراقبة صاحب المعرض رون روك، وهو نحات استرالي تعرض أعماله الآن في المعرض الوطني للفن الافتتاحي للفنون والتصميم، ويقام كل 3 سنوات، ويعرض الفنان الاسترالي نحو 100 جمجمة بشرية متضخمة، من السقف إلى الأرض، ووضعت بين مجموعة المعرض الدائم، واللوحات الزيتية التي تعود للقرن 18 من النبلاء، ولكن هذه الجماجم المكدسة تذكر بسراديب الموتى أو حقول قتل كامبوديا، وتجبرنا على مواجهة موتنا، وتاريخنا المشترك للإبادة الجماعية، والوحشية العالمية التي لا يمكننا إنكارها.
الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها

وافتتح المعرض في ديسمبر/ كانون الأول، وحينها راقبه الجمهور بصرامة، نتيجة العدد الضخم من الجماجم فوق بعضها البعض، وقال أحد الزوار إن وضع أحد هذه الجماجم في المكان الخاطئ ربما يشتتها ويفرقها في كل مكان مثل لعبة "جينغا"، ويخشى الزوار من ملامسة الجماجم، ظننا منهم أنها ستسقطت، ولكن بعد شهر واحد، ومع افتتاح عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالمعرض الإضافي لثلاث سنوات، كان هناك مهرجانا مجانا يستمر لعشر ليالي داخل المتحف، حيث أداء الفن والقراءات الشعرية والمحادثات والحفلات، وذهب الجمهور إلى هناك لمشاهدة الرقص وخاصة الراقص توماس إس كيلي، والمعروف بقيادته فرقة الرقص المعاصرة "Chunky Move"، وحين تصل إلى الجمجمة الأولى والتي تمكث وحيدة في الغرفة المجاورة، تمت إحاطتها بدائرة من الزوار، وبدأ "كيلي" وهو أحد الحضور بالدخول إلى منتصف الدائرة، ورقص بداخلها وسط هتاف الحضور وتصفيقهم.
الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها

ويوجد في الغرفة المجاورة معظم الجماجم المتراكمة فوق بعضها، ودخل كيلي بينهم ليرقص أيضا، وينسج نفسه بين التماثيل، ويرمي أطراف جسده هنا وهناك، ويغني بلغة السكان الأصليين، ومن ثم نزل إلى الطابق السفلي ليفعل ما فعله في الطابق العلوي، وبالعودة إلى نفس المكان في وقت لاحق، ستجد فرق الغناء والموسيقى، والحشود الصامتة وسط الجماجم لسماع الموسيقى والغناء، كما أن الجماجم شاهدة على كل ذلك، هذا العمل مذهل بما فيه الكفاية وسط هذه الأصوات التي تلتقط الأنفاس، وبعد ساعات من الاحتفالات، فهي بأي حال من الأحوال ليست ظاهرة جديدة، ولكن المؤسسات الاسترالية بدأت مؤخرا أخذ المزيد من المخاطر، ومحاولة إنتاج أفكار أكثر جرأة، وفي الليلة السابقة من حفلة " Chunky Move" في ملبورن، ولكن معرض الفنون له طابع خاص ومميز.

ويدير جون بيل، هذه السلسلة من المهرجانات في سيدني، وتجري في إطار معرض أغنسو الذي لا يمكن تفويته، وأيضا معرض العصر الذهبي الهولندي، والذي يحتوي على مجموعة من المعروضات تمت استعارتها من متحف ريجكس في أمستردام، وتواجد في المكن خمسة موسيقيين من أوركسترا براندنبورغ الأسترالية، يرتدون قبعات الريش والغريبة والأزياء القديمة التي استعاروها من شركة مسرح سيدني، ومن حولهم موسيقى ريتشارد بيتار، الصوت الإنجليزي الرائع، والراقصة نيالي فاولر، وستيفين تانوس وهو يلعب دور فان الشارع. وتتشابه الموسيقى مع اللوحات المحيطة بها، وسط الضوء والظلام والانتصار والرومانسية.

وأطلق متحف ملبورن مؤخرا حفلات ليلية شهرية، لعشاق الفنون، واستضاف معرض بريسبان للفن الحديث أيضا الحفلات الموسيقية، ويوجد حفلات أخرى شهرية في متحف الفن المعاصر، أطلقها المتحف في عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تستضيف صالته الموسيقيين وسط هياكل الديناصورات والثعابين، واستلهم صاحب الفكرة ماثيو رافير، فكرته من مساحات الفنون في لندن ونيويورك، ويقول إن هذه الليالي تعمل بشكل أفضل حين يرى الجمهور الأداء الفني من حولهم، بدلا من مشاهدة الأعمال الموجودة فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها الموسيقى والرقص والمتاحف فنون تثبت اتصالها ببعضها



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab