علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

حلّت نتائج الحمض النووي لغزًا عمره أربعة آلاف عام

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة

رأس المحنط هو كل ما تبقى بعد تدمير الجثة من قبل لصوص القبور
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أثريون لغزًا من قرن مضى حول هوية مومياء مصرية عمرها 4000 عام عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي, فمنذ عام 1915، حار العلماء حول الرأس المقطوع المكتشف في زاوية قبر منهوب في منطقة "دير البرشا" ، وهي مقبرة مصرية قديمة, اكتشف علماء الآثار المقبرة الخاصة بحاكم يدعى تحوتي نخت وزوجته، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الرأس لذكر أو لأنثى, و استغرق الأمر عالمًا في الطب الشرعي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، باستخدام تقنية متسلسلة متقدمة من الحمض النووي، ليقول بالتأكيد إن الرأس ينتمي إلى الحاكم نفسه.

وقامت أوديل لوريل، عالمة بيولوجية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحفر أسنان مستخرجة من الجمجمة، وجمعت المسحوق وحللتها في محلول كيماوي, ثم قامت بإدخال المحلول من خلال جهاز نسخ الحامض النووي DNA متبوعًا بأداة تسلسل, ومن خلال التحقق من نسبة الكروموسومات الجنسية، كانت قادرة على استنتاج أن الجمجمة كانت لذكر.

وقالت لشبكة تلفزيون "سي.ان.ان" :لم أكن أعتقد أنها ستعمل, اعتقدت أنها ستكون متدهورة للغاية أو أنه لن يكون هناك ما يكفي من المواد", وأضافت "لقد فوجئت وشعرت بسعادة بالغة, لقد حالفنا الحظ", إن عمر الرأس  وحقيقة أنه وجد في بيئة صحراوية، جعل من الصعب للغاية استخراج الحمض النووي  DNA وهو الجزيء الذي يحتوي على الشفرة الوراثية لدينا، والذي ينهار مع مرور الوقت وفي ظروف أكثر دفئًا, كما تضرر الرأس من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب المقبرة ودمروا الجثة في العصور القديمة، وكذلك علماء الآثار الحديثين أثناء محاولة تحديد هويته.

وأجريت محاولات جديدة لتحديدها في مطلع الألفية عندما قام متحف بوسطن للفنون الجميلة، الذي يخزن محتويات المقبرة، بتسليم الجمجمة إلى مستشفى ماساتشوستس العام, وفي عام 2005 وضعته المستشفى تحت الأشعة المقطعية، ثم حاولوا اختبار الحمض النووي المستخرج من السن بعد أربع سنوات، لكن المحاولتين فشلتا, ثم تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأنه اكتشف فرصة لاستخراج الحمض النووي المتقلب، وهو أمر يحدث أحيانًا عند تحليل الجرائم الحديثة, وقال أنتوني أونوراتو، رئيس وحدة دعم الحمض النووي في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لشبكة سي إن إن "ليس الأمر كما لو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه وحدة مختصة فقط بالحالات التاريخية, إننا نحاول بالفعل تطوير إجراءات جنائية باستخدام عناصر تاريخية", ولقد نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي نتائجها في مجلة Genes.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة علماء يفّكون طلاسم رأس مومياء فرعونية في مقبرة منهوبة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab